الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سيدة أردنية ترى الموت بعينيها أثناء عملية تجميل في دولة أسيوية
تعاني سيدة اربعينية من انتفاخات والام بالغة في وجهها وتصبغات جلدية فيه نتيجة خضوعها لعملية لنفخ وجهها بدون تخدير في احدى دول شرق اسيا .
تقول هذه السيدة لاخلاص القاضي في وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الصدفة قادتها الى اجراء تلك العملية التي ظنت انها عبارة عن تعبئة الوجه بواسطة الابر المتعارف عليها في طب التجميل مثل ( البوتوكس ) او ( الفيلر) .
وتضيف انها لم تعلم انها ستخضع الى جراحة كادت ان تقتلها الا اثناء العملية حيث عمد الفريق الطبي الى تكبيلها بواسطة شراشف طبية وضمادات , ليبدأ بعدها باحداث ثقوب في منطقة البطن لاخذ كميات من الدهون بطريقة مؤذية ليحقنوها تباعا في الوجه بواسطة ابرة كبيرة , ودون اخضاعها الى أي نوع من انواع التخدير ( البنج ) . وتروي كيف انها كانت تصرخ من شدة الالم لمدة ساعتين ونصف الساعة هي فترة اجراء العملية , وتتوسل اليهم بان يعطوها أي نوع من انواع التخدير متحدثة معهم باللغة الانجليزية التي لم تكن مفهومة بالنسبة لهم , وعبثا حاولت ايقافهم عن الاستمرار بالعملية الا بعد مضي الوقت المشار اليه , عندها كادت ان تفارق الحياة بسبب نقص الاوكسجين لديها وعدم قدرتها على التنفس .
وتقول : كنت اعتقد ان نفخ الوجه سيتم بطريقة سلسلة وبواسطة ابر , ولم اكن اعرف انني ساتعرض لما يشبه ( الملحمة ) وكانني ( شاة ) مشيرة الى انها غادرت الدولة الاسيوية الى المملكة وهي في ظروف صحية مأساوية وانها تخضع هذه الايام لمتابعة حثيثة من قبل اطباء اردنيين لمعالجة الانتفاخات في وجهها التي بلغت شدتها حدا لم تعد قادرة معه على الرؤية لتسبب الانتفاخات باغلاق عينيها .
يقول استشاري اول جراحة التجميل والترميم والحروق الدكتور عبد السلام ابو الفيلات ان السيدة التي تخضع للعلاج لديه تعرضت على ما يبدو الى طريقة غريبة في العلاج المتعارف عليه فيما يتعلق بنفخ الوجه الذي يحتاج الى استخدام ابر معينة وليس الى ما تعرضت له السيدة .
ويعتقد ان الفريق الطبي الذي اجرى لها العملية اخضعها الى نوع من الابر مجهولة المحتويات اضافة الى استخدامه طريقة غريبة لاخذ الدهون من البطن ووضعه في الوجه منوها الى انها المرة الاولى التي يتم فيها هذا الاجراء الذي يصفه ب ( غير العلمي ) لانه لا يجوز حشو الوجه بالدهون وحقنه بالابر في ذات الوقت .
وتعاني المريضة الان وفقا للدكتور ابو الفيلات من انتفاخات اتت على كل وجهها الى درجة اختفت معها تقاسيمه وعيناها وحالتها ليست مستقرة , وتخضع لعلاجات من شأنها تخفيف تلك الانتفاخات لافتا الى انها بحاجة ايضا الى معاينة من قبل اطباء متخصصين في الامراض الجلدية نتيجة تلون وجهها بما يشبه الكدمات في الامكنة التي تم فيها الحقن بالابر . ويقول : اننا نحاول الاتصال من خلال السيدة بالجهة التي اجرت العملية لمعرفة حقيقة ما جرى للسيدة ونوعية الابر التي تم حقن وجهها بها , ولم نفلح لغاية الان لاختلاف اللغة , ولعدم قدرتهم على فهم اللغة الانجليزية .
وتعود السيدة للقول : انا ضحية دون ان ادري لانني كنت عرضة لفريق طبي لم افهم عليه ولم يفهم علي , ولم اكن لارضى ان اتعرض للتكبيل والالام لو انني وضعت بصورة ما سيحدث لي قبل اجراء العملية .
وتشدد من وحي تجربتها المريرة كما تقول على ضرورة اجراء أي جراحة سواء تجميلية او غيرها في بلدنا المشهود له بسمعة طبية متميزة , اذ ان مراجعة الاطباء في حال وجود أي خطأ طبي لا قدر الله ممكنة وسهلة , معلقة : اما الاجراء الطبي غير الناجح الذي يتم خارج المملكة فمن يتحمل مسؤوليته وكيف سنلاحق المسؤولين عنه طبيا وحتى قانونيا . يقول الدكتور ابو الفيلات : كثيرا ما نعالج اخطاء لعمليات تجميلية اجريت خارج المملكة , اذ ان البعض يظن ان الطب التجميلي خارجها افضل او اقل ثمنا من نظيره في المملكة مشددا على اهمية الثقة بالمنتج الطبي الاردني الذي يعد مفخرة لنا كاردنيين , اذ يتحلى الطب في المملكة بسمعة طبية عالمية جعلته مقصدا لمرضى من جميع انحاء العالم .
الأكثر قراءة