الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
كشف ملابسات 3 جرائم قتل في عمان مرتكبوها عاملين وافدين وخادمة أسيوية
تكشفت ملابسات 3 جرائم قتل مختلفة وقعت ضمن اختصاص إقليم العاصمة من خلال متابعة حثيثة وإشراف مباشر من قائد أمن إقليم العاصمة العميد طايل المجالي وجهود متواصلة من إدارة البحث الجنائي ومديريتا شرطة شمال عمان ووسط عمان.
وذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الثلاثاء أنه اتضح أن وفاة احد الأشخاص من جنسية عربية قبل حوالي أربع سنوات إثر تعرضه لحريق أودى بحياته في تشرين الأول من عام 2006 ؛ كان جريمة قتل ارتكبها أحد الأشخاص من ذات الجنسية إثر خلافات مادية بينهما.
وقال المقدم الخطيب أن التحريات المكثفة لمديرية شرطة شمال عمان بالتعاون مع البحث الجنائي في شعبة إقليم العاصمة وبناء على معلومات تفيد بوجود شخص بالقرب من مسرح الجريمة قبل وقوعها بوقت قليل , ولّد لدى فريق التحقيق من قناعات بأن ما وقع جاء بفعل فاعل وتم حصر الاشتباه بأحد الأشخاص من جنسية عربية بينه وبين المغدور خلافات شخصية ومالية غادر البلاد في اليوم التالي لوقوع الجريمة حيث جرى التعميم عنه... وبمجرد عودته إلى المملكة بعد أربعة سنوات من الحادثة,,, تم إلقاء القبض عليه ومواجهته بنتائج التحقيقات والتحريات واعترف بإقدامه على حرق المغدور بمادة البنزين لخلاف مادي بينهما وأنه لاذ حينها بالفرار وقد تولى المدعي العام المختص القضية.
من جهة أخرى ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن جريمتي قتل منفصلتين وقعتا في اختصاص مديرية شرطة وسط عمان تم إلقاء القبض على مرتكبيها باستخدام تقنيات علمية حديثة في علم مسرح الجريمة.
وأشار المقدم الخطيب أنه إثر العثور بتاريخ 13/10/2010 على جثة لرجل ستيني من جنسية عربية في منزله بمنطقة جبل القلعة فقد تمكن فريق المختبر الجنائي من العثور على أداة الجريمة بالقرب من موقع الحادثة والتقط عنها عينات تعود للجاني والمغدور.
وتابع المقدم الخطيب أن التحقيق من قبل فريق مشترك من البحث الجنائي ومديرية الشرطة شمل كافة معارف المغدور بحكم العمل والقرابة والسكن ,,, ونتيجة التحقيق تم حصر أعداد المشتبه بهم لعدد قليل من الأشخاص وتم أخذ عينات بيولوجية منهم لمقارنتها مع العينات المعثور عليها في مسرح الجريمة وقد وجدت إحداها مطابقة مع الجاني وهو من ذات الجنسية وتم إلقاء القبض عليه وأفاد بأنه أقدم على قتل المغدور إثر خلاف نشب بينهما لأسباب مادية.
كما أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن نتيجة تشريح جثة تعود لسيدة في العقد الخامس من عمرها عثر عليها محترقة داخل منزلها بتاريخ 17/10/2010 في منطقة الهاشمي أكد أن الحرق كان غطاءا لجريمة قتل وقعت قبل الحريق.
وقال المقدم الخطيب أن البلاغ الأولي للحادثة صورها كحالة انتحار ولكن التحقيق الموسع مع المشتبه بهم أشار بأصابع الشك إلى الخادمة الآسيوية التي ادعت خلال التحقيق وجودها خارج المنزل وأنها اكتشفت وفاة المغدورة بعد أن حضر ابنها وقام بخلع باب غرفتها ... فيما تبين ان ما وقع فعلا هو إقدام الخادمة على قتل مخدومتها إثر خلاف نشب بينهما بضربها وخنقها حتى فارقت الحياة ولإخفاء جريمتها قامت بحرق الجزء العلوي من الجثة بمادة مشتعلة وإغلاق الباب من الخارج وعند دخولها برفقة ابن الضحية عادت وألقت المفتاح داخل الغرفة ليظهر أن الضحية انتحرت وتولى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق في الجريمتين.
الأكثر قراءة