"حماية المستهلك" تهاجم "الغذاء والدواء" وتصف طبيعة عملها بالسكون العظيم

واضافت في بيان صحفي اليوم السبت ان أسعار القهوة على سبيل المثال والتي يدعي "المبشرون برفع اسعارها" هي "في معظمها من الاصناف الرديئة"، مطالبة مؤسسة الغذاء والدواء بان تقوم باجراء الفحوصات اللازمة لما يتم توريده لاسواقنا المحلية "بدلاً من السكون العظيم التي تعيش فيه هذه المؤسسة العتيدة والتي لا تجتمع اللجنة العليا فيها الا نادراً".

 واستطردت في بيانها الى قصة لحوم الاضاحي, مشيرة الى ان الشركة الوطنية للامن الغذائي والتي "دعمناها وما زلنا ندعمها لم تأخذ دورها المطلوب وتكتفي بالكلام المكرر فقط دون فعل"،وتابع البيان "اننا في حماية المستهلك نتساءل اين دور هذه الشركة من مسائل الامن الغذائي المرتبطة بالقهوة واسعارها الظالمة والتي لم تحرك ساكناً نحو هذا الموضوع بالرغم من أنها تأسست اصلا للتدخل واحداث التوازن في اسعار السلع المختلفة ولا سيما الاساسية منها؟ وأين الارقام الصحيحة للاضاحي المستوردة للسوق الاردني؟".

ولفتت الجمعية الى ان "الوطنية للامن الغذائي" تأسست لـ"احداث التوازن السعري والتدخل عند الحاجة اليها من قبل المستهلكين الذي اتعبتهم موجات ارتفاع الاسعار المتتالية دون ان تحرك الشركة ساكنا".

واختتمت "حماية المستهلك" قائلة ان لديها تساؤلات عديدة حول فائدة هذه التصريحات الصادرة من هذه الشركة وغيرها من الشركات، مطالبة ايها باخذ دورها دون الالتفات الى الضغوطات التي تمارس عليها والتي نحن على علم تام بها.