موظفو "التربية والتعليم" محرومون من مبادرة حاسوب محمول

وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان المبادرة لجميع موظفي القطاع العام, فأن بعض الوزارات تجد نفسها غير ملزمة بها بحجة عدم تلقيها اي تعميم بخصوصها.

وتلقت العرب اليوم اتصالات من موظفين يعملون ضمن كوادر وزارتي التربية والتعليم والصحة يشكون من عدم قدرتهم على الاستفادة من المبادرة بسبب عدم موافقة الجهات المعنية في وزاراتهم على طلباتهم, بحجة عدم اشتراكهم في المبادرة.

وأبدى الموظفون - الذين فضلوا عدم ذكر اسمائهم- تعجبهم من عدم اشتراك وزاراتهم رغم أنهم موظفون في القطاع العام.

الناطق الإعلامي في الاتصالات هيثم القيسي أكد ان الوزارة عممت على جميع الجهات الرسمية للاستفادة من المبادرة, مبينا ان عدد المستفيدين حتى الآن تجاوز ال¯ 400 موظف.

وذكر ان التعميم جاء بعد موافقة مجلس الوزراء على شمول جميع الموظفين بالمبادرة.

من جانب آخر قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي ان تأخر الوزارة في شمول موظفيها بالمبادرة يعود لبعض الأمور الإجرائية التي قامت بتنسيقها الوزارة لضمان إتمام المعاملات المالية بما يتواءم وعملها.

واضاف في رد على استفسارات العرب اليوم ان الوزارة عممت مؤخرا على مدراء الصحة في المحافظات لشمول جميع الموظفين بالمبادرة, مؤكدا ان الوزارة حريصة على الاشتراك في هذه المبادرة وعدم حرمان العاملين من الاستفادة منها.

بدوره أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن بركات في رد على استفسارات العرب اليوم ان الوزارة لم تتسلم اي مخاطبة او تعميم يتعلق بالمبادرة.

وأُطلقت المبادرة منتصف آب الماضي, وتباع الأجهزة عن طريق المؤسسة الاستهلاكية المدنية بالتنسيق مع صندوق توفير البريد ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, وذلك بنظام البيع النقدي او التقسيط المريح وفق نظام المرابحة.

وتتضمن إجراءات إتمام معاملة البيع بالتقسيط وفق نظام المرابحة قيام الموظف بالحصول على نموذج كتاب الاقتطاع الخاص بالمؤسسة من خلال فروعها ومن ثم يقوم بأخذ الموافقة من الدائرة التي يعمل بها, حيث يقوم الموظف بإحضار مستند أو وصل من المؤسسة يفيد بإتمامه لمعاملة البيع حتى يتسنى تسليمه الجهاز الخاص به من خلال فروع صندوق توفير البريد المتواجدة بالمملكة.

ويقوم صندوق توفير البريد بتزويد فروع المؤسسة الاستهلاكية المدنية المعنية ببيع الأجهزة بمواصفات الأجهزة وبعينات من أجهزة الحاسوب للعرض, حيث يتوفر نوعان من الأجهزة بمواصفات وأسعار مختلفة وذلك لإتاحة الفرصة للموظف باختيار نوع الجهاز الذي يحتاجه, وستكون آلية البيع بالتقسيط ولمدة سنتين بقسط شهري مقداره لا يتعدى 15 دينارا عن النوع الأول من الأجهزة و 22 دينارا عن النوع الثاني من الأجهزة.