• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ذبحتونا تطالب بمواجهة العنف الجامعي وترك أسلوب "التهوين"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-10-31
1605
ذبحتونا تطالب بمواجهة العنف الجامعي وترك أسلوب "التهوين"

طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" مواجهة ظاهرة العنف وكشف المتسببين بها ومعاقبتهم ،واعادة النظر في دور الحرس الجامعي.

 ودعت في رسالة وجهتها إلى مجلس التعليم العالي الى الاعتراف بوجود ظاهرة العنف الجامعي كخطوة أولى نحو علاج هذه الظاهرة واستئصالها ،مشيرة الى ان وزارة التعليم العالي وإدارات الجامعات ما زالت تصر على الاستمرار في أسلوب "التهوين" من حجم الظاهرة سواء من خلال الادعاء بعدم وجود مشاجرة داخل الحرم الجامعي أو اعتبار أن هذه المشاجرة أو تلك وقعت خارج الحرم الجامعي وليس داخله ،وكذلك اتهام حملة "ذبحتونا" وبعض القوى الطلابية ووسائل الإعلام بتضخيم هذه القضية.
 
وأكدت الحملة على أن ما حدث يوم الخميس الماضي في كل من الجامعة الهاشمية وجامعة اليرموك يحتم على المسؤولين ضرورة التوقف أمام الدور الذي يقوم به الحرس الجامعي، مشيرة إلى ان مشاجرة "الهاشمية" أخذت أبعاداً عشائرية ومناطقية وأدت إلى تكسير ما يزيد على الـ15 سيارة وإصابة أكثر من عشرة طلبة، واستمرت المشاجرة لأكثر من ساعة دون أن يحرك الحرس الجامعي ساكناً .
 
اما في "اليرموك" فبحسب ما أكد طلبة لـ"ذبحتونا" فإن بعض موظفي الحرس الجامعي قاموا بتسهيل دخول أشخاص من خارج الجامعة للمشاركة في المشاجرة التي وقعت مساء يوم الخميس الماضي بالقرب من بوابة كلية الاقتصاد،مشيرة الى امتداد المناوشات داخل حرم جامعة اليرموك إلى ظهر الأحد ،وقيام عدد من الأشخاص بالتجول داخل الحرم الجامعي وهم ملثمون احتجاجاً على ما اعتبروه انحياز الحرس الجامعي لطرف على حساب آخر.
 
ونوهت الحملة إلى أن أسلوب تعاطي إدارة الجامعة الهاشمية وجامعة اليرموك لن يساهم إلا بمزيد من أعمال العنف الجامعي
 
ولفتت في هذا الصدد الى ان إدارة جامعة اليرموك اختارت أن تعالج المشكلة من خلال اعتبارها حدثت خارج أسوار الجامعة وبالتالي فإن الأمر لا يعنيها، أما الجامعة الهاشمية فاختارت "تجاهل" المشكلة حيث لم تصدر أي تعليق على المشاجرة كما لم تعلن عن خطوات عملية لمعالجة المشكلة .
 
وطالبت "ذبحتونا" وزارة التعليم العالي وإدارات الجامعات بوقف ملاحقة القوى الطلابية ووقف منع توزيع أي قصاصة ورقية سياسية أو فكرية أو حتى مطلبية, وكشف المتسببين في المشاجرات ومعاقبتهم من على قاعدة التوعية والمحاسبة في آن واحد ، و التوقف عن التستر على المتسببين في المشاجرات.
 
واشارت إلى ان "إفساح المجال للتدخلات والواسطة والمحسوبية لإنهاء هذه المشاجرات لن تؤدي إلاّ إلى تعزيز النزعة العشائرية والعنصرية والمناطقية عند هؤلاء الطلبة وجعل تكرار هذه المشاجرات نتيجة طبيعية لهذا الأسلوب من التعاطي مع هذه الظاهرة".
 
وجددت المطالبة بالإعلان رسميا وعبر وسائل الإعلام عن العقوبات التي تتخذ بحق المشاركين والمتسببين بأي مشاجرة تحدث داخل الحرم الجامعي .
 
واعادت "ذبحتونا" التأكيد على ضرورة الإسراع بعقد مؤتمر وطني للعنف الجامعي مشيرة إلى ما توصل إليه المجلس الإقتصادي الإجتماعي من أن "استمرار هيمنة الولاءات الفرعية على سلوكيات الطلبة وسهولة استنفار العصبيات المختلفة لدى قطاعات واسعة منهم، يجعل من مراجعة وضع هذه المؤسسات بما يكفل نجاحها في تأدية رسالتها التربوية والتنويرية، أولوية وطنية لا يمكن تأجيها ".
 
إلى ذلك تعكف الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على وضع اللمسات الأخيرة لتقريرها السنوي الثالث حول الحريات الطلابية حيث سيتناول التقرير لهذا العام في أحد فصوله رصداً لظاهرة العنف الجامعي .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.