الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"الافتاء": كتابة الابحاث نيابة عن الطلاب الجامعيين كذب ولا تجوز
وضحت لجنة الافتاء في دائرة الافتاء الاردنية الاربعاء رأيها الشرعي في كتابة ابحاث الطلاب الجامعيين نيابة عنهم ومن ثم تقديمها باسمائهم الشخصية للاساتذة.
وقالت اللجنة ان "الجهد المبذول في كتابة الأبحاث ينقسم إلى قسمين: اولا :جهد شكلي يتمثل في الطباعة والتنسيق وإعداد الفهارس وجمع المصادر: فهذا لا حرج في تقديم المساعدة للطالب في إنجازه، سواء كان بأجرة أم بغير أجرة, ثانيا جهد أصلي مقصود لذاته، وهو صياغة المعلومات، واستخلاص النتائج، وترتيب الأفكار، ومناقشة القضايا العالقة: فهذا النوع من الجهد لا يجوز إعداده للطلاب بغرض إيهام المعلم أنه من جهده الذهني ".
واضافت اللجنة "الأبحاث إحدى وسائل التقييم، كما أن الهدف منها أن يبحث الطالب عن المعلومة من المصادر المعتمدة، ويتعود صياغة هذه المعلومات وترتيبها في البحث لاستخلاص النتائج، فكتابة البحث عنه على هذا الوجه يعود على الطالب بالعلامة التي لا يستحقها، ويساويه أمام المدرس مع الطالب الذي تعب واجتهد وأبدع في بحثه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ) متفق عليه".
واشارت "إضافة إلى أن الطالب يقدم البحث على أنه جهده الشخصي، وهذا كذب، والكذب من كبائر الذنوب، يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119.
جواب اللجنة جاء ردا على سؤال حول " كتابة الأبحاث عن طلاب الجامعات لتقديمها لأساتذتهم بأسمائهم الشخصية؟".
ويشار الى ان عددا كبيرا من الطلبة الجامعيين في الاردن يعمدون الى هذه الطريقة في كتابة ابحاث طلبت منهم سواء من خلال محتاجين او مراكز مختصة في ذلك ومن ثم وضع اسمائهم الشخصية عليها .

الأكثر قراءة