• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

غالبية أصحاب العمل في الأردن ينوون التوظيف في الربع الأخير من 2010

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-06
1213
غالبية أصحاب العمل في الأردن ينوون التوظيف في الربع الأخير من 2010

أظهرت دراسة أن أكثر من نصف أصحاب العمل, أي 54 بالمئة, ينوون التوظيف في الربع الأخير من العام الجاري. وجاءت هذه النتائج وفقاً لدراسة "مؤشر فرص العمل" التي أجراها موقع Bayt.com, بالتعاون مع اختصاصيي الأبحاث YouGov Siraj.

وقال 22 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم في الأردن أن مؤسساتهم ستجري "حتماً" عمليات توظيف خلال الأشهر الثلاثة القادمة, فيما قال 29 بالمئة بأنهم قد يقومون بذلك "على الأرجح". وعلى النقيض من ذلك, قال 7 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لن يقوموا أبداً بعمليات توظيف في الربع القادم من هذا العام.
وتباينت نتائج الذين شملهم استطلاع "مؤشر فرص العمل" في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ما يتعلق بميولهم لإجراء المزيد من عمليات التوظيف. وقد سجلت عمان أعلى نسبة بين الدول التي شملها الاستطلاع حيث قال 35 بالمئة بأن مؤسساتهم ستقوم "حتماً" بتوظيف أشخاص جدد خلال الأشهر المقبلة.
تجدر الإشارة ان إجراء "مؤشر فرص العمل" يتم من أجل قياس التصورات عن توافر فرص العمل وإجراء عمليات التوظيف, إلى جانب تحديد توجهات سوق العمل وتحديد المهارات الأساسية والمؤهلات المطلوبة في أسواق العمل في الشرق الأوسط.
وفي ما يخص عدد الوظائف التي ستكون متوافرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة, أظهرت معظم المؤسسات تطلعها لتوظيف أشخاص لأقل من خمسة مناصب, إذ قال 47 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم بأنه سيكون هناك أقل من خمس فرص عمل جاهزة للعرض ضمن مؤسساتهم, فيما صرح 22 بالمئة أن مؤسساتهم ستوفر ما بين ست وعشر فرص عمل. وكان من المثير للاهتمام قول 3 بالمئة من المشاركين أنه ستتوفر لديهم أكثر من 100 فرصة عمل في الربع المقبل من هذا العام.
وقال نائب رئيس المبيعات في شركة Bayt.com:" عامر زريقات يبدو أن الركود العالمي لا يزال يؤثر على بعض أنحاء المنطقة. كما يبدو أن الشركات الإقليمية تحافظ على وعي كبير في ما يتعلق بالتكلفة وتركز على زيادة العوائد على الاستثمار خاصة على صعيد الموارد البشرية. ويصب هذا التوجه في صالح مواقع التوظيف على الانترنت مثل Bayt.com, حيث يعلم أصحاب العمل أن بإمكانهم ايجاد أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة لشغل مناصب رئيسية بأسرع وأسهل طريقة وأكثرها فعالية من ناحية التكلفة".
ومن بين أولئك الذين سيتم توظيفهم على الأرجح, فإن الأوفر حظاً هم الخريجون وأصحاب الدراسات العليا في إدارة الأعمال. ووفقاً لنتائج هذه الدراسة, فإن المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط تفضل توظيف أصحاب المؤهلات في هذا الحقل بنسبة 26 بالمئة. وعلاوة على ذلك, ستبحث المؤسسات في المنطقة بطريقة مماثلة عن الخريجين وأصحاب الدراسات العليا في حقول التجارة والإدارة مع 24 بالمئة و23 بالمئة من الذين يرغبون بتوظيف طاقم في هذا المجال.
وعلق رئيس قسم العمليات في شركة YouGov Siraj سنديب شاهال, قائلا: "من الواضح أن منطقة الشرق الأوسط, ومنطقة الخليج بالذات, تحقق نمواً بحكم أنها مركز مالي وتجاري عالمي. ويفسر ذلك بشكل واضح لماذا يجد الخريجون في تلك المجالات فرص عمل أكثر من غيرهم وبشكل أسهل".
وقد كانت مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية ميزة مطلوبة بالنسبة للمؤسسات في المنطقة عند قيامها باختيار موظفين جدد, إذ اتفق 61 بالمئة بأن هذه المهارات هي ما تبحث عنه عند اختيار المرشحين للوظائف. كما أن التعاون والمرونة وروح المساعدة ضمن الفريق هي مهارات ذات أولوية واضحة بالنسبة للمؤسسات في المنطقة مع وجود 52 بالمئة ممن وافقوا على أن تلك هي أكثر الصفات المرغوب فيها. كما أكد 46 بالمئة من المشاركين أن امتلاك شخصية قيادية هي من الصفات المرغوبة بشدة.
وشرح سنديب ذلك بقوله:" تشير هذه النسب إلى أن أصحاب العمل لن يقوموا باختيار المرشح الذي يمتلك المؤهلات الأفضل مباشرة عند القيام بعملية التوظيف, بل سيقومون بالتركيز الى حد كبير على مهارات أساسية مثل التواصل وروح العمل ضمن فريق, إلى جانب الصفات الشخصية التي يتحلى بها مثل المهارات القيادية".
يشار ان "مؤشر فرص العمل" يقاس عن طريق طرح الأشخاص المستطلعة آراؤهم عن توقعاتهم في غضون عام, وهو ما يشكل "مؤشر احتمالية التوظيف". وعلى المدى الطويل, توقعت 69 بالمئة من المؤسسات أن تجري عمليات توظيف في الوقت الذي أبدت فيه تفاؤلها الكبير بالمستقبل.
وتبين أن الباحثين عن عمل في المملكة العربية السعودية هم الأوفر حظاً في ايجاد عمل في غضون عام, حيث بينت نتائج المستطلعين أن 39 بالمئة منهم "أكدوا" إجراء عمليات توظيف جديدة خلال 12 شهراً. وفي الأردن, قال 3 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم لن يقوموا على الارجح أو بالتأكيد بتوظيف أشخاص جدد في غضون عام. وعلى النقيض من ذلك, صرح 27 بالمئة من المشاركين بأنهم سيقومون حتماً بعمليات توظيف خلال عام.
وقد أبدى المشاركون في الجزائر ثقة عالية بأن مؤسساتهم ستقوم بعمليات توظيف في المستقبل: فقد قال 36 بالمئة منهم بأنهم سيقومون بعمليات توظيف في غضون عام. ويناقض ذلك ما جاء على لسان 24 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم في المغرب ومصر, إلى جانب 20 بالمئة في تونس وهي أدنى نسبة مسجلة بين جميع الدول التي غطاها الاستطلاع.
وعندما طلب من المشاركين تقييم بلد الإقامة الحالي من ناحية سوق العمل مقارنة بباقي الأسواق في باقي أنحاء المنطقة, كانت الإجابات من المملكة العربية السعودية وقطر الأكثر إيجابية, إذ قال 44 بالمئة و43 بالمئة على التوالي منهم أن بلادهم أكثر جاذبية من البلدان الأخرى. وفي الأردن, قال 13 بالمئة أن بلادهم كانت أكثر جاذبية.
أما حين طرح السؤال المتعلق بمجالات العمل التي يشعر الأشخاص المستطلعة آراؤهم أنها تجذب أو تستحوذ حاليا على صفوة الموظفين في بلاد اقامتهم. ومثلما جاء في الموجة السابقة من الاستطلاع, حاز قطاع المصارف والتمويل على نسبة قدرها 39 بالمئة, كما حاز قطاع الاتصالات على 39 بالمئة بوصف هذه القطاعات الأكثر جاذبية لأصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة.
واختتم زريقات بقوله: "تهدف الدراسات التي يجريها موقع "Bayt.com" بالتعاون مع YouGov Siraj إلى تزويد المؤسسات في المنطقة إلى جانب العاملين في حقل الموارد البشرية بأبحاث منتظمة وحديثة تقوم بتسليط الضوء على النواحي المختلفة لسوق العمل في أنحاء المنطقة. وتم تصميم "مؤشر فرص العمل" لرصد سوق العمل في المنطقة بشكل ربع سنوي, الأمر الذي يتيح لأصحاب العمل والمهتمين الآخرين بهذا المجال الاستفادة من معلومات حديثة عن سوق العمل, كما يمكن استخدامها لإحداث تغيير إيجابي على صعيد المؤسسات".
يشار ان جمع المعلومات لاستطلاع "مؤشر فرص العمل" تشرين الاول 2010 جرى على الانترنت بين 15 ايلول و13 تشرين الاول ,2010 وشمل 4765 مشاركا من المدراء التنفيذيين ومدراء الموارد البشرية وكبار المسؤولين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين وسورية والأردن ولبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر وباكستان. العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.