تضارب الأنباء حول مشاركة أعضاء من جبهة العمل الإسلامي بالاقتراع

وفي الوقت الذي قال شهود عيان إنَّ أعضاء في الحزب صوَّتوا في عدد من مراكز الاقتراع في محافظة البلقاء، نفى مكتب الجبهة في السلط مشاركة أيِّ عضو، بينما شدَّدَ رئيس مجلس شورى الحزب الدكتور عبد اللطيف عربيات، على أنَّ الجبهة ستقدم من شارك بالانتخابات إلى محكمة الفرع.

ورأى أحد الذين الذين شاركوا بالانتخابات النيابية لـ"الغد"، أنَّ قرار المشاركة "مسألة متباينة بين عضو وآخر"، مؤكدا وجودَ أعضاء فضَّلوا المشاركة لاختيار الأفضل لتمثيلهم في مجلس النواب. وأضاف أنَّ الخلافات التي حصلت بين أعضاء القيادة بين مؤيد للمشاركة ومعارض انعكست على أفراد الجبهة.

وبرَّر عضو الجبهة الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أنَّ وجود مرشحين بكفاءة وقدرة في الدائرة الانتخابية الأولى لمحافظة البلقاء، دفعه للمشاركة بالانتخابات، وعدم الخضوع لقرار الجبهة بالمقاطعة.

وألمح إلى أنَّ أعضاء الجبهة الذين شاركوا بالانتخابات، لم يصوتوا لصالح مرشح خاض الانتخابات كإسلامي مستقل.

وشدَّد العضو على أنَّ زيادة الخلافات واستمرارها بين أعضاء الجبهة، ساعدت في وجود وتنمية ما أسماه "الخلل التربوي"، لدى بعض الأعضاء، لافتا إلى أنَّ العديد من الذين شاركوا بالانتخابات اعتبروا أن قرار المقاطعة "اجتهاد شخصي من قبل القيادة".

من جهته، أكد عربيات أنَّ الجبهة ستقدم كل فرد من أفرادها شارك بالانتخابات النيابية إلى محكمة الفرع في حال تم إثبات ذلك في المحافظات.

عن الغد