• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أول فاتورة مياه شهرية تصدر نهاية كانون الثاني المقبل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-14
1304
أول فاتورة مياه شهرية تصدر نهاية كانون الثاني المقبل

قال أمين عام سلطة المياه المهندس منير عويس أن أول فاتورة شهرية للمياه ستصدر للمستهلكين مع نهاية كانون الثاني المقبل.

وبين عويس لـ"الرأي" أمس أن وزارة المياه والري "سلطة المياه" شارفت على الانتهاء من التحضيرات اللازمة لتحويل فاتورة أثمان المياه الربعية إلى شهرية فنيا وإداريا".
واشار الى أن السلطة أعلنت عن حاجتها لعدد من التعيينات والتي حددها مجلس الوزراء بـ271 موظفا خلال الأيام السابقة كجزء من عملية التحضيرات اللازمة من وظائف الجباه والمهنيين ومدخلي المعلومات وأمناء الصناديق».
وكانت الحكومة قررت في حزيران الماضي إصدار فواتير المياه شهريا بدلا من كل ثلاثة أشهر،وإعادة هيكلة تعرفة المياه على الشرائح التي يزيد استهلاكها عن 40 مترا مكعبا والبالغة نسبتهم 42 % ليتم تطبيقها مع مطلع تشرين ثاني الماضي لكنها عادت وأجلت بدء العمل بالفاتورة الشهرية وإعادة هيكلة تعرفة المياه حتى مطلع العام المقبل.
وهدفت «المياه والري» من تعديل التعرفة على المستهلكين إظهار إنعكاس الاستهلاك الشهري الحقيقي للمواطن وإزالة التشوهات والاختلالات التي كانت تصب لبعض الشرائح وعلى حساب صغار المستهلكين وترشيد الاستهلاك المائي في واقع مائي يشهد تحديات كثيرة ومتعددة ومن أجل تفعيل عملية المحافظة على المياه لدى المستهلكين والتي من شأنها ضمان توفير المياه لمختلف الشرائح تحقيقا لمفهوم العدالة في التوزيع.
وتشير أرقام صادرة عن الوزارة، أن أعلى زيادة شهرية للمشتركين بالمياه مع خدمات الصرف الصحي، في كل من محافظتي العاصمة والعقبة، بلغت 11.70 دينار للشريحة التي يتراوح استهلاكها بين 49 - 54 مترا مكعبا شهريا فيما تبلغ أعلى زيادة شهرية مقترحة للمشتركين بالمياه مع خدمات الصرف الصحي،لباقي محافظات المملكة 9.15 دينار شهريا.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.