- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الملك يشارك جموع المصلين تأدية صلاة عيد الأضحى ويستقبل المهنئين ..
- شارك جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، جموع المصلين تأدية صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
واستمع جلالته والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة مفتي عام المملكة وبين فيها إن العيد في الإسلام هو يوم طاعة لله تبارك وتعالى فهو صلة وعبادة وتضحية ووسيلة لتنظيم علاقة المسلم مع نفسه ومع إخوانه من أفراد المجتمع بحيث يقوم بالطاعات ويستزيد من الصالحات.
وأوضح أن العيد هو يوم تضامن وتحاب وتزاور وصلة الأرحام وتواصل مع الناس، وقال إن المسلم يعمل على تفعيل وترسيخ المحبة بين أبناء المجتمع الواحد ويصلح بين المتخاصمين ويجمع شمل المتفرقين ويسد حاجة المحتاجين. وتحدث عن فضائل العيد عند المسلمين والذي يأتي بعد فريضة الحج التي يجتمع أبناء العالم الإسلامي من كل فج عميق لتأديتها في مناسك تتلاشى فيها الفوارق ويتساوى فيها الجميع.
وقال إن في هذا العيد يفرح حجاج بيت الله الحرام بالمغفرة والرحمة حيث يقبل فيه العباد على الله عز وجل، متقربين إليه بالأضحية ليكرس حب البذل والعطاء اقتداء بنهج سيدنا إبراهيم عليه السلام وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأشار إلى أن الأضحية سنة مؤكدة وهي من شعائر الإسلام، وتتمثل تضحيات المسلم في جوانب الحياة المتعددة من خلال الإخلاص في العمل والمواطنة الصالحة والمشاركة في بناء الوطن.
ولدى وصول جلالته إلى المسجد، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيت جلالته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة. وأدى صلاة العيد سمو ولي العهد، وسمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشارو جلالة الملك ورئيس هيئة الأركان المشتركة وكبار موظفي الديوان الملكي الهاشمي ومديرو المخابرات العامة وقوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وتقبل جلالة الملك عبدالله الثاني التهاني والتبريكات في قصر رغدان العامر صباح الثلاثاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
فقد تقبل جلالته التهاني من عدد من أصحاب السمو الأمراء، وأفراد العائلة المالكة، والسيادة الأشراف، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشاري جلالة الملك، ورؤساء الوزراء السابقين. كما تقبل جلالته التهاني من الوزراء والأعيان والنواب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة وقوات الدرك، والأمن العام والدفاع المدني، وكبار موظفي الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس وهيئة القضاء الشرعي، ورئيس وأعضاء مجلس الإفتاء، والمحافظين، ورؤساء الجامعات وعلماء الدين الإسلامي، ورجال الدين المسيحي، وكبار ضباط القوات المسلحة، والمخابرات العامة، والأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، وكبار ضباط جيش التحرير الفلسطيني، ورجال الدولة المتقاعدين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة.
وتقبل جلالته التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، من رؤساء وأمناء عامين الهيئات والمؤسسات الرسمية وممثلي هيئات القطاع الخاص، وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات والأمناء العامين للأحزاب والصحفيين ورؤساء النقابات المهنية والعمالية، والفعاليات النسائية، والفعاليات الاقتصادية والشبابية .
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، زار أضرحة المغفور لهم بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال، والملك المؤسس عبدالله بن الحسين، والملك طلال بن عبدالله والملكة زين الشرف طيب الله ثراهم، وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضع أكاليل الزهور على أضرحتهم. ولدى وصول جلالته إلى موقع الأضرحة حيته ثلة من حرس الشرف وعزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.(بترا)
* الصورة تلفزيونية ..
