• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

منتفعون من التنمية يقضون أول أيام العيد على أبواب مديرياتها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-16
1075
منتفعون من التنمية يقضون أول أيام العيد على أبواب مديرياتها

لم يحتفل العديد من منتفعي صندوق المعونة الوطنية اول يوم بعيد الأضحى المبارك كبقية الأردنيين حيث مازال غالبيتهم ينتظرون منذ ساعات الصباح الباكر حتى كتابة الخبر ( السابعة مساءاً ) على أبواب مديريات التنمية الاجتماعية في عدد من محافظات المملكة بغية الحصول على حصتهم من أضاحي العيد .

وأشار عدد من المنتفعين المتواجدين أمام مكتب التنمية الاجتماعية / ماركا أن المديرية اخبرتهم بضرورة تواجدهم منذ ساعات الصباح للحصول على حصصهم من الأضاحي الا أنهم حتى هذه اللحظة لم يتلقوا سوى الوعود .

السيدة مهدية صالح أحمد قالت لعمون انها تنتظر منذ الساعة التاسعة صباحاً من اجل الحصول على حصتها وهذا يعتبر إهانة واستهتار بمشاعرهم متسائلة : " من المسؤول عن هدر كرامة المواطن بهذه الطريقة " .

السيدة نظمية أحمد صافي من ناحيتها أشارت الى أنها تركت ابنها المريض بالسرطان بعد صلاة العيد برفقة والده في البيت من أجل الحصول على حصتها من الأضاحي لإحضار اللحوم لأبنائها الذين لم يتناولوها منذ شهور الا أنها شعرت خلال فترة انتظارها بالاهانة الشديدة وكلما حاولت العودة للبيت يردعها طفلها الصغير الذي تصطحبه معها بقوله " نريد حصتنا ولو نمنا على باب مديرية التنمية " .

وقال السيد حسن يوسف عمير – مريض بالقلب – أنه حرم من فرحة العيد بصحبة أطفاله بسبب تواجده طوال اليوم امام المديرية للحصول على مادة لا تدخل بيته الا في المواسم ومن أصحاب الخير مناشداً المسؤول عن عملية التوزيع بالشفقة عليهم بعد أن امتهنت كرامتهم على أبواب مديرية التنمية – حسب قوله - .

ولعدم قدرتهم على المكوث فترة طويلة في الشارع ولأسباب صحية رجع العديد من المنتفعين لبيوتهم خاليين الوفاض .

من ناحيته رفض مدير تنمية إسكان ماركا التعليق على القضية مشيراً أن التنمية لاعلاقة لها بالأمر .
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.