الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
دائرة الافتاء ترد على أسئلة بخصوص المرأة والعيد
ردت دائرة الافتاء الاردنية على 5 اسئلة تمحورت حول مصافحة المرأة وصلاتها وجلوسها في العيد وتاليا الاسئلة والاجوبة :
السؤال الاول : هل يُسمح للمرأة الحائض أن تصلي العيد أو أن تحضر الخطبة، وما المقصود من ذلك؟
الجواب:
جاء في كتب السنة عن أم عطية قالت: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفطر والأضحى أن نُخرج العواتق والحُيَّض وذوات الخدور، ولكن الحُيَّض يعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين" رواه البخاري ومسلم.
وذلك لأن صلاة العيد كانت تقام في المصلى خارج المسجد، ولا بأس على المرأة الحائض لو ذهبت إلى المصلى لتسمع الوعظ والإرشاد؛ إذ ليس له حكم المسجد، والحكمة في هذا ما ورد في الحديث من حضور الخير ودعوة المسلمين. ويكون للنساء مكان خاص بهن.
لكن لا بد من التنبيه إلى أنه لا يجوز خروج المرأة متبرجة إلى هذا المشهد ولا إلى غيره؛ لقول الله تعالى: (ولا تبرَّجنَ تبرُّج الجاهليةِ الأولى) الأحزاب/33.
أما إذا كانت صلاة العيد في المسجد فليس للحائض أن تحضرها؛ لأن الحائض يحرم عليها المكث في المسجد.
السؤال الثاني : ما حكم مصافحة أعمام الزوج، وعدم لبس الحجاب أمامهم؟
الجواب:
أعمام الزوج أجانب على الزوجة، ويحرم على الزوجة خلع الحجاب أمامهم أو مصافحتهم.
السؤال الثالث : هل تجوز مصافحة بنت العم أو بنت الخال؟
الجواب:
يحرم على المسلم أن يصافح بنت عمه أو خاله؛ لأنه يجوز له أن يتزوجهما.
السؤال الرابع : هل يجوز للمرأة أن تصافح شقيق زوجها؟
الجواب:
يحرم على المرأة أن تصافح شقيق الزوج؛ لأنه ليس مَحْرَماً لها.
السؤال الخامس : هل يجوز للمرأة أن تجلس مع إخوان زوجها؟
الجواب:
لا يجوز للمرأة أن تجلس مع إخوان زوجها، ولا يجوز الدخول على زوجة الأخ والجلوس معها بخلوة.
الأكثر قراءة