• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مواطن يقتل ابنه ضربا ودعسا جراء سرقته "محفظة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-20
972
مواطن يقتل ابنه ضربا ودعسا جراء سرقته "محفظة"

انهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي طارق الشقيرات التحقيق في قضية وفاة حدث على يد والده الذي قام بضربه حتى الموت بـ " سلك كهرباء" والضرب باليد والارجل على مختلف انحاء الجسم والدعس في بطنه جراء سرقته محفظة. ووجه المدعي القاضي الشقيرات تهمة القتل القصد وجنحة حمل وحيازة اداة خطرة على السلامة العامة.

وحسب لائحة الاتهام فإن المغدور(ج) وشقيقيه (م و ع )هما ابناء المتهم وانهم جميعا احداث, ويقوم بتشغيلهم في جمع الخردة. وفي يوم 22-8-2010 ورد اتصال هاتفي من صديق للمتهم اعلمه بقيامهم اثناء العمل في جمع الخردة بسرقة محفظة احد الاشخاص ,الامر الذي اثار غضب المتهم وطلب من زوجته عند خروجه الى العمل ان تخبره عن عودة ابنائه المذكورين الى المنزل.
وتابعت اللائحة "وفي مساء ذات اليوم حضر المتهم واخذ سلك الكهرباء وبدا يضرب ابناءه به وقام بتربيط ابنه (م )باحد شبابيك المنزل وعند قيامه بتربيط ابنه المغدور كانت ابنته قد استجارت بجار لهم فحضر ومنع المتهم من تربيط المغدور فما كان من المتهم الا ان عاد وهاجم ابنه المغدور واخذ يضربه بسلك الكهرباء وبيديه ورجليه ثم حمله وضربه بالارض حيث ارتطم رأسه بالارض وفقد وعيه على الفور الا ان ذلك لم يردع والده عن الاستمرار بضربه حيث قام بالدعس بقدمه في بطن المغدور الذي لم يستجب لهذه الضربة نهائيا عندها ادرك المتهم انه قتله فتركه وسمح لوالدته ان تقوم باسعافه حيث وصل المستشفى متوفى.
وحسب اللائحة فان التشريح اظهر كسرا في الجمجمة وتكدم في المخيخ ونزف دموي ادى الى الوفاة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

لينا20-11-2010

ماهده الوحشيه هده هي التربيه الله لايسامح هيك اب وين الحنان والعطف اولادك بتربيهم بهده الطريقه المفروض تفهم ابنك غلطه مش تضربه حتى الموت وانت ايها الام لمادا لم تستنجدي باحد لكي تنقدي ابنك من الوحش والده رحمك الله ايها الولد وانشاالله تكون مرتاح عند الله احسن من العيشه في كن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.