مطر : رفع نظام مؤسسات التعليم الخاص الى رئاسة الوزراء لعرضه على «النواب»

 وقالت مطر في تصريح لـ"الدستور" ان مشروع هذا النظام عرض على نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم وتم من خلال اللجنة المكلفة مناقشة كل ما يتعلق بمؤسسات التعليم الخاص قبيل رفعه الى رئاسة الوزراء مع الجهات المعنية في اجتماع موسع.

 

وأعلنت مطر أنها قامت عقب تسلمها إدارة التعليم الخاص بتقسيم مهام العمل في مديرية التعليم الخاص الى ثلاث مناطق جغرافية لتوزيع المهام من جانب ، والتواصل مع الاعداد الكبيرة من المدارس الخاصة في محافظة العاصمة من جانب اخر ، لا سيما انه توجد 500 مدرسة اساسية 660و روضة اطفال والعديد من المراكز الثقافية الخاصة تابعة لمهام عمل المديرية.

 

واشارت مطر الى ان المسافة بين المديرية وبين اي مدرسة خاصة هي "التميز" لهذه المدرسة او تلك ، مشيرة الى انه تم التعميم باتباع سياسة الابواب المفتوحة لجميع المراجعين دون استثناء بشأن أي قضية في التعليم الخاص تواجههم ، وأكدت "اننا في منصب التعليم الخاص خدام لا حكام".

 

وأضافت مطر انها اجتمعت مع معظم مدراء المدارس الخاصة في الاونة الاخيرة وتم مناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم الخاص والخدمات المفترض ان تقدم في هذه المدارس والاشتراطات التي على المدارس الالتزام بها ، مشيرة الى انه عقب هذه اللقاءات تم توزيع استبيان لرصد مقترحات الحضور وتم وضع الادارات برؤية ومنهجية ورسالة ومعايير عمل مديرية التعليم الخاص بمحافظة العاصمة وذلك لغايات الشفافية والجودة والاتقان في منهجية عمل المديرية.

 

واشارت مطر الى انها ركزت خلال لقاءاتها مع مدراء المؤسسات التعليمية الخاصة على ضرورة الاهتمام بالطالب محور العملية التعليمية والابنية المدرسية وتصويب اوضاع المؤسسات التي تواجه اي اشكالية ، كما ركزت على اهمية المشاركة في الانشطة المختلفه سواء على المستوى المحلي او العالمي وصولا الى تعليم خاص متميز ، مشددة على الدور الكبير الذي يأخذه قطاع التعليم الخاص على عاتقه في الصناعة الرئيسية للعملية التعليمية كاملة وفي بناء جيل المستقبل جيل العلماء والمخترعين والتأكيد على الابداع وتجذير الابداع وتنوع مصادر التعلم. وأكدت مطر أهمية دور المراكز الثقافية الخاصة في المجتمع وضرورة التزام هذه المراكز بالاشتراطات التربوية وتقديم الخدمات المتميزة وضرورة قيام هذه المراكز بتصويب اوضاعها من تلقاء نفسها ، "فليس الغاية او الهدف توجيه الانذارات او اغلاق المراكز الثقافية بقدر تقديم خدمة متميزة" ، مشيرة الى ان إعطاء فرص للمراكز المخالفة او التي يعترضها اي عائق لتصويب أوضاعها.

 

ودعت الى ضرورة تنفيذ خطة النهوض الوطني في المدارس الخاصة وركزت على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة ، مشيرة الى أهمية الشراكة وإيجاد فهم ومنهج مشترك ما بين ولي أمر الطالب والمدرسة وتطبيق المناهج التربوية وتفعيل مراكز المعرفة والمختبر المدرسي.