الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تحذيرات من تداول نقود مزورة من فئة 20 و 50 دينارا
أكد بائع مواش تعرضه للاحتيال من قبل شابين ابتاعا منه “خرافا”، رابع أيام العيد، مقابل مبلغ مالي من العملات الورقية المزوة من فئة الخمسين دينارا.
وحال اكتشاف التاجر الذي فضل عدم ذكر اسمه لتزوير الأوراق المالية، سارع على الفور إلى تدوين أرقام اللوحة الخلفية لمركبة النقل العام التي استقلها الشابان، وتوجه على الفور إلى مركز أمن بيادر وادي السير التابع للعاصمة عمان لتقديم شكوى على أولئك الشبان مسلما المال الذي بحوزته الى المركز الأمني.
من جهته، استدعى مركز الأمن سائق المركبة العمومية، وأجرى معه تحقيقا بشأن الشابين اللذين استقلا المركبة في اليوم المذكور، وكان بحوزتهما “خرافا”، وعلى الفور أعطى السائق مواصفات المحتالين للمركز. وباشر رجال الأمن عرض صور لأصحاب أسبقيات على السائق، محددا تبعا للمواصفات شخصيتي الشابين، إذ سهّل ذلك التعرف على هويتهما، وتم استدعاؤهما، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حقهما، إذ ثبت أنهما تعاملا بعملات ورقية مزورة، وفق ما أشارت مصادر أمنية لــ”السبيل” في المركز ذاته.
ليست تلك الحالة الأولى التي يجري فيها التعامل بأوراق مالية مزوة في العاصمة عمان مؤخرا، فقد أشار أحد الجزارين العاملين في محل تجاري مخصص لبيع اللحوم في جبل القصور أنه تقاضى مبلغا من المال تضمن أوراقا مزورة من فئة الخمسين دينارا.
وقال لـــ”السبيل” إن التمييز بين العملات الحقيقة والمزورة، يحتاج الى مهارة كبيرة، فبالكاد يستطيع الشخص العادي اكتشاف ذلك، فالتقنية العالية التي وصل لها المزورون باتت تجعل المواطن في حيرة من أمره، لافتا إلى “أن التمييز الحقيقي يتم من خلال استيضاح صورة خيال الملك على العملة الورقية التي أصبح التزوير يجيد صناعتها بحيث يفقد المدقق قدرته على التمييز”.
ومن جهته يروي أحد الموظفين في شركة كبيرة بعمان لـــ”السبيل” أنه تفاجأ بوجود عملة ورقية من فئة الخمسين دينارا ضمن مستحقاته الشهرية التي تقاضاها قبل العيد من الشركة. وسارع الموظف الى تسليم العملة الورقية لرئيس قسم الحسابات ليقوم بدوره بتبديلها للموظف، وعلى الفور قام بحرقها خشية الدخول في متاهات أمنية قد تضره متكبدا وبشكل شخصي تلك الخسارة. ولم ينكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ضبط رجال الأمن عددا من المزورين للعملات الورقية في العاصمة عمان مؤخرا، غير أنه أكد لـــ”السبيل” أن أغلبية الحالات هي تحت السيطرة، مهيبا بالمواطنين المباشرة بتحرير شكاوى لدى أقرب مركز أمن لمكان سكن في أي معاملة تجارية تتم بالأوراق المالية المزيفة.
وبناء على الشكوى يتم التعرف على الشخصيات المرتكبة لجرم التزوير من خلال مراقبة أماكن سكنهم، وفي حال إلقاء القبض على الجناة يتم تسليمهم الى قسم مكافحة المخدرات، كونها الجهة المسؤولة عن مكافحة التزييف، وتبعا يحول المزورون الى أمن الدولة، وفق الخطيب. ونوه الى ضرورة وعي المواطن للتمييز بين العملة الورقية الحقيقة والمزيفة، قائلا: إنه عادة ما يتم اكتشاف العملة المزيفة عن طريق الخط الفاصل في العملة الورقية، إضافة الى أنه يمكن التمييز من خلال حجم العملة ذاتها، إذ يكون من الواضح وجود تبابن في الحجم، الى جانب التدقيق في مكان الصورة على تلك العملة. السبيل-هديل الدسوقي
الأكثر قراءة