الاسلاميون :ارهاق المواطنين بالضرائب مؤشرا على فشل السياسة الاقتصادية

 وتابع " مما يزيد من مساحة القلق ما تضمنه رد السيد رئيس الوزراء على كتاب التكليف الملكي من تبشير المواطنين بقرارات صعبة ويخشى أن تكون القرارات الصعبة موجة ارتفاع تطال الماء والغاز والكهرباء".

 

وأكد "العمل الاسلامي" أن "الإصرار على إرهاق المواطنين بالضرائب مؤشر على فشل السياسة الاقتصادية ".

 

وادان قيام مشاركين بتجمع لمالكي دراجات ( هارلي ديفيد سون النارية ) باستعراض خادش للحياء العام على شواطئ العقبة ،وطالب الحكومة بـ"وضع حد لهذا الاستفزاز للمواطنين والاستخفاف بمبادئنا وقيمنا الأخلاقية" .

 

واستنكر الحزب "تدخل" معهد واشنطن الأمريكي لدراسات الشرق الأدنى في شؤوننا الداخلية من خلال دعوة مصر إلى ضرورة الاقتداء بالأردن التي شهدت مطلع الشهر الجاري انتخابات برلمانية شارك فيها مراقبون محليون ودوليون وعبر عن إعجابه بالشفافية والنزاهة التي شهدتها الانتخابات .

 

وقال الحزب ان هذه الشهادة "تذكرنا بشهادة السفير الأمريكي بنزاهة انتخابات عام 2007 التي انعقد الإجماع على غياب النزاهة والشفافية عنها" .

 

كما –وبحسب التصريح- تذكرنا بدعوة السفير البريطاني للمشاركة الواسعة في الانتخابات ومن قبله السفير الأمريكي الذي ابتهج بقانون الصوت الواحد المجزوء .

 

وخلص الى ان "التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية يخفي وراءه أطماعاً خارجية ويشكل استفزازاً لشعبنا الذي فجرت الانتخابات الأخيرة عنفاً غير مسبوق في مختلف مواقعه ".

 

وأكد "العمل الاسلامي" رفضه "الحازم" لـ"ما يجري تداوله لدى بعض الأوساط السياسية حول الكونفدرالية باعتبار هذا الطرح يأتي في سياق الرغبة الأمريكية الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية" .وتابع "إننا نؤمن بالوحدة ونسعى إليها وندرك أن الشعب الفلسطيني هو الأقرب إلى الشعب الأردني ولكن أية صيغة مقبولة لدينا لا تصح إلا بعد تحرير الشعب الفلسطيني لوطنه وامتلاك قراره وسيادته وعندها يقرر الشعبان بإرادة حرة طليقة صيغة العلاقة بينهما".

 

واستنكر المكتب التنفيذي للحزب الممارسة "التطبيعية "التي نظمها المعهد" العربي اليهودي للسلام" في صورة يوم رياضي بمشاركة طلاب أردنيين وفلسطينيين،واستهجن التصريح المنسوب للمتحدث باسم الطلبة الأردنيين الذي جاء فيه " إن هذا اللقاء بمثابة رسـالة إلى صناع القرار في المنطقة تؤكد أن السـلام والتعاون بين الشعوب في متناول اليد ".

 

وعقب التصريح بالقول "لو كان هذا المتحدث يعي مبادئ دينه وتاريخ أمته وحقيقة العدو الصهيوني لكانت له لغة أخرى".

 

وقال الحزب إن هذه السياسة " العنصرية الصهيونية " هي "جزء من عقيدة الكيان الصهيوني"،مشيراً الى ان هذا الامر " لا يحظى بالاهتمام اللازم على الصعيدين السياسي والإعلامي" .

 

وأدان المجتمعون إعادة توقيف الطالب ثائر عيد الناطق الرسمي باسم الاتجاه الإسلامي في الجامعة الهاشمية، الذي قال الحزب انه "تم توقيفه بشكوى كيدية من أحد موظفي الجامعة بعد الاعتصام الذي أقامته اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع احتجاجاً على الروب الجامعي الذي يحمل علامة ( صنع في اسرائيل )" ،وطالب بوضع حد للتدخل الأمني في شؤون الجامعات .