عملية نصب كبرى بقيمة 40 مليون دينار ضحيتها رجال أعمال ومواطنين

ويروي رجل الاعمال سلمان بدران الذي تتوزع اعماله ما بين الامارات والاردن لـ"الرأي" ان شخصين احتالا عليه بثمانية ملايين دينار .

وهذه بعض فصول هذه القصة التي هزت مدينة الزرقاء حيث يقول:إن احد المحتالين عرض عليه المشاركة كمضارب في بيع البطاقات الخلوية وانه جاء عن طريق شخص ثقة يعرفه فدخل معه كشريك مضارب بمبلغ بسيط ومع الايام ازداد النشاط الاقتصادي بينهما الى ان وصل ثمانية ملايين دينار .

ويقول : في البداية لم يكن يشك في سلوك المحتال وامانته لانه كان يحقق ارباحا طائلة من خلاله وكان يبقي الارباح معه لتجلب ارباحا ويشير الى ان (ج ا ع ) ومنذ ثمانية اشهر بدأ يتهرب من دفع الارباح والالتزامات التي في ذمته الى ان اختفى .

اما عبد الحميد صالح اليعقوب وهو من تجار مدينة الهاشمية وله في ذمة المحتالين المشار اليهما مبلغ ثلاثمائة الف دينار فيقول بانه تعرف على المحتالين من خلال شخص ثالث موجود في الهاشمية وانه تعامل معهما في مواد البناء حيث يملك محلا لمواد البناء ويقول بان بداية التعامل مع المحتالين كانت مريحة ومجزية الى ان بدأ التغير على وضعهما ويقول بانهما استطاعا ان يجمعا من سوق الزرقاء والرصيفه والهاشمية ملايين الدنانير ويختفيا مؤكدا انهما كانا يقولان بانهما يعملان لصالح شخصية كبيرة وتعتبر خطاً احمر .

ويؤكد خلال اجتماع عقد في منزل احد المتضررين وحضره ما يزيد عن عشرين شخصا بان المحتالين من الذكاء بمكان حيث استطاعا ان ينصبا على ما يزيد عن اربعين شخصا من ابناء محافظة الزرقاء منهم تجار ومنهم موظفون ومنهم مواطنون عاديون وان المبالغ التي بذمتهما تزيد عن اربعين مليون دينار اردني حيث كانا يتعاملان بتجارة البطاقات الخلوية والاجهزة الكهربائية ومواد البناء.