مافيا حراس العمارات بعمان

 ووصف في حديث متلفز وظيفة حراس البنايات بأنها "نوع من المافيا وسط هذا العالم".

 

يذكر أن أغلب حراس البنايات في العاصمة عمان من الجنسية المصرية .

 

وقال العميد طايل المجالي أن حراس العمارات يتقاضون "خلو رجل" لشخص آخر قريب له يأتي للبناية نفسها بقيمة تصل أحياناً إلى 1000 دينار، لأن هذه البناية أو تلك تدر دخلاً كبيراً له".

 

ويكشف الغوص في عالم "حراس البنايات" في العاصمة عمان حجم الإمتيازات والأجور التي تتوافر في هذه الوظيفة، وهي وظيفة تدر دخلاً مرتفعاً نسبياً وتؤمن أصحابها في الغالب بمسكن متواضع وتمكنه من تأمين دخل مجز آخر مقابل توفير خدمات لم يعد السكان متفرغين لفعلها.

 

وأكد مساعد مدير الأمن العام الأردني للبحث الجنائي أن مفهوم "حارس بناية" بالمعني الأمني لا يوجد، مشيراً أن هناك "ممارسات خاطئة وغير قانونية يرتكبها بعض "حراس البنايات".

 

واستشهد العميد طايل المجالي بأمثلة على ذلك، قائلاً أن "بائع الديزل يدفع لحارس البناية مقابل تعبئه الديزل لبناية فلان ويقومان بغش أصحاب الشقق، وبائع الخضروات يدفع للحارس مقابل شرائه احتياجات عشرات العائلات من محله، إضافة إلى قيام بعض الحراس بتأجير شقق فارغة لمدة معينة مقابل أجر بهدف استخدامها لأغراض غير أخلاقية ودون علم أصحابها".