سحب الجنسية وفك الارتباط والعلاقة مع حماس..ملفات "اخوانية" ساخنة

وقالت مصادر داخل الحركة ان الجلسة الثانية للمؤتمر ستتضمن ورقتين الاولى حول القضية الفلسطينية ويلقيها جواد الحمد وشخصية اخرى مرموقة في الجماعة والثانية حول الهوية ويلقيها الدكتور نبيل الكوفحي وفرج شلهوب.

ونوه الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين جميل ابو بكر لـ "العرب اليوم" الى ان الجلسة الثانية للمؤتمر الداخلي للجماعة ستتناول السبت المقبل موضوع القضية الفلسطينية والهوية وكل ما يتم تدواله من طروحات وافكار حولهما.

وقال ابو بكر بان الجلسة الثانية ستكون استكمالا للنقاشات بين اعضاء الجماعة في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الجميع دون الخروج باية قرارات او توصيات مشيرا الى ان المؤتمر الداخلي عقد للحوار وليس لاصدار قرارات.

واضاف ان جميع الاوراق التي قدمت في المؤتمر ستتم احالتها الى لجنة صياغة ثم استعرض على المؤسسات المعنية داخل الجماعة.

وفيما توافقت قيادات الجماعة على عدم تسريب تفاصيل الحوارات والنقاشات التي تضمنتها الجلسة الاولى من المؤتمر اكد ابو بكر على وجود حالة من الارتياح والتجاوب بين الجميع في تبادل وجهات النظر حول القضايا التي طرحت خلال الجلسة الاولى دون الخروج باية قرارت في محاولة لتقريب وجهات النظر حولها بهدف الحفاظ على تماسك ووحدة الحركة الاسلامية.

وكان القيادي الاسلامي د. نبيل الكوفحي اكد لـ "العرب اليوم" ان المؤتمر سيكون حواريا لطرح جميع وجهات النظر بين ابناء الحركة حول مختلف القضايا الهامة السياسية والداخلية وليس لاصدار اية قرارت او التصويت عليها.

ونوه الكوفحي الى ان الجماعة ستحاول خلال هذا المؤتمر التاكيد على نظرية هامة وهي ان بعض المواضيع الخلافية داخل صفوف الحركة كان سببها غياب الحوار وان الهدف من الحوار هو الوصول الى تفاهمات حول العديد من القضايا الخلافية والحفاظ على تماسك ووحدة الحركة.

وكانت الجلسة الاولى للمؤتمر الداخلي الذي عقدته جماعة الاخوان المسلمين السبت الماضي قد تضمنت مناقشات لمجموعة من الملفات الهامة من ابرزها الملكية الدستورية والإصلاح السياسي وغيرها من القضايا المفصلية.

ويشارك في المؤتمر جميع قيادات جماعة الاخوان المسلمين واعضاء الشورى والمكاتب التنفيذية للجماعة الحاليين والسابقيين.

ويعد هذا المؤتمر هو الثالث الذي تجريه جماعة الاخوان المسلمين الا انه جاء بعد فترة غياب طويلة عن مثل هذه الحوارات حيث اجرت الجماعة حواراتها السابقة في التسعينيات.