294 مليون دولار فاتورة الانفاق الاعلاني في 11 شهرا

وبذلك يكون حجم الاعلانات قد تراجع بشكل طفيف 2 بالمئة عن مستواه للعام الماضي.

وقال جرار في تصريحات ل¯ العرب اليوم حازت الصحف والمجلات على نحو 70 بالمئة من سوق الاعلان في المملكة وبقيمة 206 ملايين دولار فيما كان نصيبها للاحد عشر شهراً الاولى من العام الماضي 77 بالمئة او ما قيمته 230 مليون دولار.

وتابع جرار, اما الاذاعات أو الراديو فحازت على 13 بالمئة من سوق الاعلان خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي او ما قيمته 38 مليون دولار فيما كان نصيبها لذات الفترة من العام الماضي, 12 بالمئة او ما قيمته 36 مليون دولار.

وأضاف, بلغ نصيب قطاع التلفزيون 9 بالمئة او ما قيمته 26.5 مليون دولار فيما كان نصيبه لذات الفترة من العام الماضي 6 بالمئة او ما قيمته 18 مليون دولار.

وأخيراً بلغ نصيب الاعلانات الخارجية "OUT DOOR" العام الحالي 5 بالمئة او ما قيمته 14.7 مليون دولار وبذلك يكون قد استمر في حيازة ذات النسبة منذ العام الماضي (5 بالمئة) لكن بقيمة 15 مليون دولار.

وتوقع جرار زيادات طفيفة او ما وصفها ب¯ الخجولة في سوق الاعلانات للعام المقبل, 2011 فيما توقع ان ينتهي العام الحالي 2010 على استقرار في حجم السوق ليسجل 320 مليون دولار مقارنة مع 327 مليون دولار للعام .2009

وبرر جرار توقعاته في نمو سوق الاعلانات في المملكة العام المقبل بالحراك الذي سيشهده قطاع التلفزيون, وسط انتشار لافت للفضائيات.

وتابع جرار, لا يزال الاعلان في قطاع الانترنت والمواقع الالكترونية غير مرصود للان مع مؤشرات لنمو سوق الإعلان في هذا القطاع وان يصل حصته القطاعية الى 2 بالمئة وان تصل الى 7 - 8 بالمئة في الخمس سنوات المقبلة أي بحلول عام 2015 داعياً المواقع الالكترونية الى تحسين مضمونها وواجهاتها.

وكانت جمعية الدعاية والإعلان الأردنية أعلنت قبل شهور عن إطلاق حملة توعوية إعلامية على مستوى المملكة تحت عنوان الشركات المتميزة تنمو في الأوقات الصعبة, والتي تهدف إلى التأكيد على أهمية تبنّي موقف ايجابي أمام الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم والتي تسببت في انخفاض الانفاق الاعلاني بنسب وصلت الى 20 بالمئة العام الماضي.

وبلغ حجم الانفاق الاعلاني النصف الاول من العام الحالي 144.2 مليون دولار.