الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
والدة أسير أردني محرومة من زيارته منذ 9 أعوام
"كم من الألم يتحمل قلب الأم في بعادها عن ولدها" هذا ما قالته والدة الأسير الأردني أكرم عبد الكريم على أبو زهرة المحرومة من زيارة ابنها المعتقل في السجون الإسرائيلية,مؤكدة : "أن الأسرى الأردنيين ليس محرومين من الزيارة فقط وإنما من إرسال الرسائل والاتصال مع عائلاتهم,كذلك محرومين من الكانتينا كغيرهم من الأسرى العرب القابعون في سجون الاحتلال".
وتضيف والدة الأسير المقدسية الأصل المقيمة في الأردن منذ عشرين عام بالقول: "منذ اعتقال ولدي أكرم قبل 9 أعوام لم أزره سوى مرتين عن طريق وزارة الخارجية الأردنية ، ومعظم أمهات الأسرى لم يزورن أبنائهن ، وذلك لعدم السماح سوى لـ 15 عائلة من 28 بزيارة أبنائهم الأسرى والباقي يحرمون من الزيارة بأوامر من إسرائيل ."
وعن ذكرى ولدها تحدثت الأم وهي تتنهد من شدة الشوق له قائلة :" لا يغيب عن بالنا لا ليل ولا نهار، عندما أرى شاب ملتحي أتذكر ابني، وفي الأعياد والمناسبات، فنحن لسنا بحاجة لمناسبات لنذكر أبناؤنا ".
وناشدت أم أكرم الجهات الرسمية والحقوقية إلى ضرورة متابعة قضية الأسرى الأردنيين والعرب لأنهم محرومين من متابعة قضيتهم وتهميشها ونسيانها. متمنية لولدها ولكافة الأسرى التحرر القريب من سجون الاحتلال،وخاطبته بقولها " أصمد إننا من الصامدين، نسأل الله أن نلتقي ونصلي جميعا في المسجد الأقصى بعد أن يتحرر من الاحتلال بإذن الله ".
واعتقل الأسير أكرم أبو زهرة في تاريخ 14 – 1 – 2002 في أحداث المسجد الأقصى أثر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرائيل شارون للمسجد الأقصى.
وبقي أكرم ملاحق من قبل قوات الاحتلال لمدة عامين، ليتم بعدها اعتقاله من منزله في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة التي يقيم فيها مع زوجته بتصريح لم شمل, ليحرم في حينها من رؤية أطفاله محمد (عام ونصف)، وعبد الكريم( 24 يوما).
ويقضي الأسير الأردني حكما بالسجن لمدة 16 عاما أمضى منها 8 أعوام، متنقلا في بين المعتقلات الإسرائيلية منها المسكوبية وعسقلان ونفحه وهداريم وبئر السبع وجلبوع وحاليا هو في سجن هداريم .
إلى ذلك تؤكد أم الأسير مرعي صبح لـ"صحيفة كل العرب"، أن "قضية الأسرى الأردنيين وللأسف لا تزال إقليمية، ونحن لا نريد ذلك بل نريد أن تكون عالمية، وان يعلم العالم حقيقة الكيان الصهيوني ومعاناة أولادنا داخل السجون. نريد أن يقف كل شريف عربي وغير عربي معنا لنرى أولادنا قبل أن نموت ونسمع أصواتهم ونضمهم.
وطالبت من في كل دول العالم، من هذه الأرض الطاهرة، أن يقفوا معنا ضد هذا العدو الغاصب ليخرجوا أولادنا بسلام، وأريد أن أقول لقادة العالم من منهم يعرف اسم عبد الله البرغوثي أو منير مرعي أو مرعي صبح أو أحلام التميمي أو أسماء الأسرى الآخرين، طبعا لا أحد ولكن قل لهم من هو شاليط فجميعهم يعرفون والكل يعلم لماذا. يا للخزي والعار. إننا نطالب بأن نرى أولادنا لأننا أمهات وأنتم لكم أمهات وتعلمون ما معنى هذا وتعلمون ما معنى قلب الأم وما معنى الفراق".
وتقول بقوة وصلابة: "أفتخر بأنني أم الأسير البطل مرعي لأنه أسير دافع عن تراب وطنه".
وشكرت أم الأسير مرعي صبح الدولة الجزائرية على استضافتها لأهالي الأسرى وعلى أنها لعبت دوراً هاماً في نقل رسالتنا إلى العالم أجمع، وتوجهت بالشكر لكل من شارك في انجاز هذا المؤتمر من أجل أولادنا الأسرى في سجون الاحتلال وشكرت الجزائر حكومة وشعباً وهذا ليس غريباً لأنها أرض المليون شهيد".
الأكثر قراءة