• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اصابة 186 مواطنا ومواطنة بداء الكَلب بالمفرق العام الماضي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-01
1568
اصابة 186 مواطنا ومواطنة بداء الكَلب بالمفرق العام الماضي

رصد القسم الوبائي في مديرية صحة المفرق اكثر من 186 اصابة عقر بمرض داء الكَلب في جميع مناطق المحافظة.
وحسب مدير الصحة في المفرق د. سليمان عفاش بعد اصابة بعض المواطنين بعقر من قبل الكلاب الضالة ان معالجة المشكلة تحتاج لتضافر جميع الجهود من الزراعة والمجالس البلدية لتنظيم حملات مكافحة بجميع الطرق المتاحة للحد من انتشار الظاهرة والتي تؤرق المواطن الفقير لان علاجه يكلف ما يقارب 200 دينار متضمنا العلاجات الوقائية والصحية المطلوبة ومصالا مضادا للاصابة تجنبا لمزيد من المضاعفات.
شار د. عفاش ان كوادرنا متوفرة من خلال المراكز الصحية المنتشرة في جميع مناطق المحافظة لاستقبال اي حالة مصابة بمرض عقر داء الكَلب ونقله الى المستشفى الحكومي لاجراء اللازم ومراقبة مستمرة للمريض لحين شفائه بالكامل.
رئيس بلدية أم الجمال الجديدة صالح الهديب اوضح ان البلدية غير مسؤولة عن الحادثة التي وقعت قبل فترة بتعرض طفل ل¯ داء الكَلب كون المنطقة بعيدة على حدود البلدية, الا ان الكوادر لدينا قامت بتكثيف حملات متواصلة لمكافحة الكلاب الضالة من خلال القتل والتسميم وهناك اجراءات سريعة لشمول جميع المناطق بالحملة بهدف المحافظة على صحة وسلامة المواطنين.
وبين الهديب ان البلدية تسعى للتعاون مع البلديات المجاورة لتنظيم حملات مشتركة لمعالجة مشكلة انتشار الكلاب الضالة مما يتوجب دعم الحملات بتزويد البلديات بافضل الاجهزة الحديثة لتستطيع القيام بدورها المطلوب اضافة الى ضرورة تعاون وزارتي الزراعة والصحة مع المجالس المحلية للحد من تواجد هذه الكلاب بمقربة من البلديات.
رئيس مجلس الخدمات المشتركة بالمفرق حسين فهيدات تطرق من جانبه الى جهود المجلس في تزويد البلديات باحتياجاتها من متطلبات مكافحة القوارض والكلاب الضالة من خلال ارسال فرق متخصصة ومدربة لهذه الغاية.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.