• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لجنة تحقيق في وفاة مواطن بمستشـفى الرمثا الحكومي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-12-30
1154
لجنة تحقيق في وفاة مواطن بمستشـفى الرمثا الحكومي

قال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات ان ادارة المستشفى شكلت لجنة تحقيق موسعة في مزاعم ذوي الخمسيني محمد خليفة السقار لتعرضه للإهمال والتقصير (حسب ذويه) من قبل طبيبين في قسم الإسعاف والطوارئ ، الأمر الذي أدى إلى وفاته.

 وقال الطاهات إنة التقى ذوي المتوفى واستمع اليهم وعلى الفور تم تشكيل لجنة من قبل أطباء اختصاصيين في المستشفى والتي استمعت بدورها إلى جميع الأطراف الذين أشرفوا على علاج المريض ، مؤكدا أن اللجنة ستسلم التقرير النهائي في غضون يومين.
 
وألمح الطاهات أن إدارة المستشفى ستتخذ الإجراءات الإدارية بحق من يثبت تقصيره في علاج المريض وحتى أي مريض اخر سواء أكانوا أطباء أم غيرهم من طاقم المستشفى ، وان ادارة المستشفى لن تقبل باي تقصير من قبل أي شخص يقدم خدمة للمرضى.
 
وتتلخص تفاصيل الحادثة ، وفق شقيق المتوفى الدكتور موفق السقار أن شقيقه راجع قسم الإسعاف والطوارئ بعد منتصف الليل وكان يعاني من ضيق في التنفس وآلام في الصدر ، مشيرا أن الطبيب المناوب قام بإعطائه حقنة كورتيزول وتبخيرة من دون تشخصيه سريريا.
 
وتابع السقار أن الطبيب قام أيضا بإجراء مخطط لقلب المريض والاتصال مع اختصاصي الباطنية المناوب عن طريق الهاتف وإخباره بوجود حالة مرضية تعاني من الأعراض المذكورة سابقا ، مشيرا أن طبيب الباطنية لم يكلف نفسه بالقدوم إلى المستشفى وتشخيص حالته سريريا مكتفيا بمعلومات وتشخيص زميله.
 
وأضاف أن الطبيب العام الذي أشرف على حالة شقيقه أكد أن حالته الصحية جيدة وأن عليه مراجعة قسم الباطنية في اليوم التالي ، علما أن شقيقه استغرق وجوده في قسم الإسعاف والطوارئ مدة ساعتين من دون تشخصيه سريريا بالشكل المطلوب.
 
وبين أن شقيقه غادر المستشفى بحالة صحية يرثى لها ، مما اضطره العودة به إلى المستشفى بعد حوالي ساعة من وصوله للمنزل وما أن وصل المستشفى حتى توفي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.