الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
" الوطنية للاسرى" تطالب باستعادة جثمان الاسير الاردني فريج
وجهت اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية رسائل الى كل من رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري و رئيس مجلس النواب فيصل الفايز و رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي / عمان طالبتهم فيها السعي لاعادة جثمان الشهيد محمد عطية فريج بناء على طلب والده بعد التأكد من بصمته الجينية.
وارفق مقرر اللجنة الوطنية للاسرى م.ميسره ملص في رسالته الكتاب الموجهه من رئيس ديوان المظالم الى والد الاسير المفقود محمد عطية فريج و الذي يشار فيه الى ان مديرية رئاسة هيئة الاركان المشتركة في القوات المسلحة الاردنية قد اخبرت ديوان المظالم بان محمد عطية محمد فريج استشهد عام 1991 اثناء عبوره للحدود الاردنية الفلسطينية وتم دفنه بالقرب من جسر الامير محمد داخل الاراضي الفلسطنية المحتلة.
و استغرب مقرر اللجنة الوطنية في تصريح صحفي له اهمال الحكومات المتعاقبة لقضية الاسرى المفقودين خاصة ان معظمهم فقدوا قبل معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني ومن ابطال القوات المسلحة الاردنية ويحق حسب اتفاقيات جينيف الاربعة للدول التي بينها نزاع عند انتهائه تبادل الاسرى والمعلومات المتعلقة بالمفقودين واضاف المهندس ملص بانه لا يفهم عدم قيام اي جهة رسمية بمعالجة هذه القضية الوطنية فهل يعقل ان تترك دولة جثامين شهدائها دون ان تبحث عنهم وتعيدهم الى بلدها في حال رغبت ذويهم بذلك وانهى مقرر اللجنة تصريحه بالقول في حالة الشهيد فريج يظهر اهمال اكبر من قبل الجهات الرسمية فكيف لا يسعون لاستعادة جثمان مواطن اردني يعرفون مكان دفنه حسب كتاب ديوان المظالم كما طالبة اللجنة الوطنية في رسالتها بذل المزيد من الجهود لدعم قضية الاسرى و المفقودين الاردنيين و البالغ عددهم (29) اسير و (29) مفقود .
ويذكر ان الشهيد محمد عطية فريج وزميله الشهيد ماجد الزبون ( والذي استلم والده رسالة مشابه للتي استلمها والد الشهيد فريج من ديوان المظالم قبل عدة اسابيع ) قد نفذا في 16/4/ 1991 خلال احد ايام عيد الفطر عملية بطولية عبر الحدود الاردنية الفلسطينية ضد الصهاينة حيث تحدثت الصحف ( الاسرائيلية ) وهيئة الاذاعة البريطانية انذاك بانه على اثر العملية قتل مستوطن صهيوني وجرح عدد من الجنود وعلى اثرها قام ايهود بارك رئيس هيئة اركان القوات المحتلة انذاك باقالة 4 من الضباط الصهاينة لجبنهم في مواجهة الشهيدين وقد فقد الشهيدين على اثر هذه العملية ولم يعرف مصيرهما حتى استلام والديهما كتابي رئيس ديوان المظالم وقد جاء في وصية الشهيد فريج التي عثر عليه والده بين مقتنياته بعد استشهاده :
( فاليكم انتم يا عشاق الشهادة ، يا من تفيض عيونكم دمعا محرقا متاوها متشوقا ليوم تبرق فيه البنادق ، وترعد فيه القنابل ، وتزلزل فيه الارض تحت وطاتكم مجاهدين ، وتهتز الجنة شوقا تحت ظل بنادقكم شهداء .. اعلمكم احبتي ان الطريق الى القدس اقرب اليكم مما تظنون : فوالذي لا اله غيره ، ان الطريق الى القدس ليبدا من باب اقرب مسجد الى احدكم لينتهي في الفردوس الاعلى .
فلا مكان لديكم اذن ايها الرجال للكسل والعجز ، فانه بيع رابح لا ريب فيه " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ، ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به " وهنيئا لكم العيش في رضوان الله يا من عرفتم الطريق وسلكتموه غير ابهين الابالله . ويكاني انظر الى احدكم اخذا بعنان فرسه في سبيل الله كلما سمع هيعه او صيحة انطلق اليها يبتغي الهلكة في سبيل الله ..)
الأكثر قراءة