الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الاشغال الشاقة " 15 عاما" لزوج قتل شابا طلب ممارسة الرذيلة مع زوجته
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع زوج بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما بعد ان اقدم على قتل شاب لطلبه ممارسة الرذيلة مع زوجته وكان المغدور اتصل بزوجة المتهم على هاتفها النقال وطلب منها ممارسة الرذيلة مقابل ثلاثين دينارا عندها اخبرت زوجها وشقيقها الذي قام على الفور بفتح السماعة الخارجية لهاتفها وسمع بنفسه طلب المغدور فطلب منها اعطاءه موعدا في منزله وبالفعل حضر المغدور ودخل المنزل وكان المتهم له بالمرصاد حيث دخل المنزل وشاهد المغدور جالسا على سريره وما ان دخل الغرفة وقف المغدور امامه وضحك وقال له (شو طخني) فاطلق المتهم عليه ثلاث رصاصات من خرطوش كان اعده لهذه الغاية اودته قتيلا وسحب جثته ووضعها امام منزله وابلغ الشرطة.
وكانت النيابة العامة احالت المتهم بتهمة القتل العمد واحالت زوجته وشقيقها بتهمة التدخل بالقتل العمد.
واكدت المحكمة في حكمها القابل للتمييز والصادر برئاسة القاضي محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين الدكتور جمال الزعبي وخالد الكعابنة ان نية المتهم لم تكن مبيتة انما كانت انية وتوفرت لدى المتهم عندما علم ان المغدور سيحضر من اجل لقاء زوجته فقام بقتله فور وصوله وقضت بتعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما.
واستبعدت المحكمة ما اثاره وكيل الدفاع عن المتهم في ان المتهم كان في حالة دفاع شرعي عن النفس وعن العرض لعدم توافر شروط الدفاع عن النفس والمتمثلة في وجود خطر بارتكاب الجريمة او ان يكون هذا الخطر وشيك الوقوع كما ان المحكمة تجد ان المتهم هو من امر زوجته لاعطائه موعدا للقاء المغدور فلم يكن هناك خطر اعتداء جنسي لا حالا ولا وشيك الحدوث الا ان المتهم بحسب قرار المحكمة اراد للمغدور ان يحضر الى بيته وكان بامكانه ان يدرأ هذا الخطر الذي عمل على توفير الظروف له وذلك بالاتصال مع الشرطة او اللجوء الى القضاء وتقديم شكوى بحقه نتيجة اعماله المتضمنة معاكسة زوجته وطلب فعل مناف للحياء منها.
اما بالنسبة لزوجته وشقيقها فقد اكد القرار ان زوجته لم تكن تعلم بنيته بقتل المغدور لافتا القرار ان المتدخل هو المساهم في الجريمة كان يقدم المساعدة او اعطاء الفاعل سلاحا او ان يقوي من عزيمته او ان يكون متفقا مع الفاعل قبل ارتكاب الجريمة او ان يقوم باخفاء معالمها او اخفاء الاشخاص الذين اشتركوا فيها وان الثابت في الدعوى ان زوجته لم يكن لها ادنى دور في تقديم المساعدة له بل ان المغدور هو الذي بادر بالحديث معها وطلب منها مقابلته مقابل النقود وان زوجها سمع المكالمة عندها طلب ان تعطيه موعدا وفعلت ما امرها به زوجها ولم تكن تعلم بنيته وكذلك الحال بالنسبة لشقيقها فلم تقدم النيابة العامة اي دليل يثبت ان قام باعمال التدخل ضمن الوسائل المنصوص عليها وعليه اعلنت المحكمة براءتهما.
الأكثر قراءة