الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بن كيلاني : رفضت أن أقلع بطائرة تحمل من "سفك دماء" التونسيين
في حديث مع قناة "العربية"، قال التونسي محمد بن كيلاني، قائد الطائرة الذي رفض الإقلاع بطائرة تونسية، بعدما علم أن خمسة أو ستة من أقارب الرئيس زين العابدين بن علي، كانوا سيستقلونها للفرار خارج البلاد
وأوضح أنه اتفق مع مساعده بلغة العيون على عدم إقلاع الطائرة، مشيرا إلى أن تلقى اتصالا أمس الجمعة عند حوالي الساعة الثانية والنصف عصرا بتوقيت تونس، يطلب منه فيه نقل أشخاص مهمين توقع أن يكونوا من عائلة الرئيس التونسي المتنحي، مشددا على أن قراره وطاقم الطائرة برفض الإقلاع بها كان نابعا من موقفه الشخصي، لأن ما رآه من مشاهد قتل ودماء، فرض عليه مسؤولية وطنية، وقال ليس فيما فعلت أي بطولة، وإنما هو واجب.
وأضاف قائد الطائرة: "رفضت الإقلاع بـ"القتلة وسفاكي الدماء"، وقال الكيلاني: كانوا خمسة أو ستة "من القتلة"، وكان يفترض أن يكونوا على متن الطائرة المتوجهة إلى ليون وكان على متنها 103 من الركاب، وطُلب مني الانتظار لحين وصول خمسة من أقارب الرئيس، فنظرت بعيني إلى مساعدي، واتخذنا القرار، كما أنني علمت أن باقي زملائي من الطيارين، الذين طلب منهم المجىء والإقلاع بالطائرة، رفضوا أيضا تلك المهمة.
ووجه الكابتن طيار شكره إلى رجال الأمن والجيش، الذين ساعدوه في اتخاذ قراره بعدم الإقلاع، مع من وصفهم أكثر من مرة بأنهم "سفاكو دماء ومجرمو حرب".
أضاف الكيلاني: أثناء اتخاذ قرار عدم الإقلاع مرت مشاهد القتلى والدماء والثكلى وأمهات الذين قتلوا في ذهني، فاتخذت القرار بكل هدوء، وأنا لا أدعي بطولة، ولكن هذا واجبي.
الأكثر قراءة