• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تحذيرات من التعامل مع رسائل الكترونية "جنسية" تخفي فيروسات خطيرة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-01-15
1175
تحذيرات من التعامل مع رسائل الكترونية "جنسية" تخفي فيروسات خطيرة

حذر خبير في مجال أمن المعلومات الرقمية من فيروس خطير يتنشر عبر رسائل بريدية تحوي مواد "جنسية"، والذي ُيعرض جهاز الحاسوب للقرصنة، ويمكن الدخلاء من السيطرة عليه عن بُعد.

وبحسب المستشار التقني في شركة "سوفو" العالمية المتخصصة في حماية المعلومات الرقمية "جراهام كلولي"؛ ينشر حالياً قراصنة الشبكة العنكبوتية فيروساً خطيراً من مجموعة الفيروسات المعروفة بحصان طروادة "تروجان"، وذلك عن طريق رسائل بريدية تتضمن ملف "بور بوينت" يعرض لمواد جنسية، وفقاً للموقع الإلكتروني للشركة.
وطبقاً لبعض المصادر؛ تُعد فيروسات التروجان من الملفات الضارة malware التي تظهر على شكل ملفات تنفذ وظائف يرغب بها مستخدم الحاسوب، إلا أنها في حقيقة الأمر قد تتيح - عند تشغيلها أو تثبيتها- للقراصنة الدخول إلى جهاز الحاسوب واستهدافه، وتنفيذ عمليات عديدة ضمن نطاق تحدده مزايا الاستخدام المتاحة للضحية (مستخدم الحاسوب) وطبيعة الفيروس الذي صمم لهذا الغرض.
وأشار الخبير في مجال أمن المعلومات الرقمية إلى أن البريد الإلكتروني المرسل إلى المتلقي، والذي تم رصده الأسبوع الماضي، يحوي بداخله ملف (Real kamasutra.pps.exe)، وفي حال قام المتلقي بفتح هذا الملف لعرض المواد الموجودة بداخله، فإنه يكون في الوقت ذاته قد شغل برنامجاً تنفيذياً، يسمح لملفات ضارة بالتسلل إلى الحاسوب وتثبيت نفسها على شكل ملفات AdobeUpdater.exe و jqa.exe أو acrobat.exe.
وأوضح الخبير أنه بالرغم من عدم احتواء شرائح "البور بوينت" ذاتها، والتي تشكل الطعم للمتلقي، على ملفات ضارة، إلا أنها تسمح لفيروس يُدعى Troj/Bckdr-RFM بتثبيت نفسه على الجهاز، ليتيح ذلك للقراصنة الدخول إلى الحاسوب والتجسس على انشطة مستخدمه وانتحال هويته، وكذلك استغلال الجهاز لنشر ملفات ضارة إلى مناطق مختلفة من العالم، بحسب ما أفاد. قدس برس
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.