• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بدء وصول فواتير المياه الشهرية الى المواطنين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-01-16
1457
بدء وصول فواتير المياه الشهرية الى المواطنين

بدأت الحكومة بارسال فواتير شهرية للمياه الى بيوت المواطنين عوضاً عن تلك التي كانت ترسل كل ثلاثة اشهر .

وبحسب مدير ادارة خدمات الزبائن في شركة مياه الاردن المهندس محمد الملكاوي فقد اصدرت الشركة منذ مطلع العام حوالي 50 الف فاتورة مياه شهرية جديدة عن استهلاك شهر كانون الاول الماضي من مياه الشرب ،فيما ستصل باقي الفواتير تباعاً حتى نهاية الشهر الحالي ليصل العدد في العاصمة اي ما يقارب 150 الف فاتورة .
اما باقي الفواتير الخاصة بنحو ثلثي المشتركين في العاصمة فتصدر الشهر المقبل وفي شهر اذار بحيث تشمل حوالي نصف مليون مشترك .
وكان مجلس الوزراء وافق على قرار مجلس إدارة سلطة المياه بـ "تجزئة" إصدار فواتير المياه بشكل شهري بدلا من ثلاثة أشهر.
كما وافق على إعاد هيكلة تعرفة المياه على الشرائح التي يفوق استهلاكها حوالي 36 مترا مكعبا شهريا والبالغة نسبتهم 42% تقريبا من مستهلكي المياه بالمملكة .
وتضمنت اعادة هيكلة تعرفة المياه تعرفتين مختلفتين إحداهما للمحافظات التي تدار من قبل شركات، والأخرى لباقي المشتركين في باقي المحافظات.
كما تم تقسيم شرائح الاستهلاك لتصبح كمية الاستهلاك لكل شريحة بواقع ستة أمتار مكعبة شهريا.
وكانت تبلغ مقطوعية المياه في الفاتورة "الربعية" 3 دنانير عند استهلاك الحد الأدنى من المياه بكمية بين صفر و20 متراً مكعباً، وتمثل حوالي 27 في المائة، في حين تمثل الشريحة الثانية التي تستهلك ما بين 21 إلى 40 متراً مكعباً حوالي 34 في المائة من مشتركي المياه في الأردن.
وجاء رفع أسعار المياه بعد أن وقّع وزير المياه والري محمد النجار ورئيس مؤسسة تحدي الألفية دانيال يوهانس اتفاقية لهذا الغرض خلال حفل أقيم في واشنطن.
واعتبر النجار ويوهانس أن تدني أسعار المياه يعتبر أحد الأسباب الرئيسة في عدم القدرة على المحافظة على أصول المياه وضمان ديمومتها.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.