رابطة "علماء أهل السنة" تطالب ملك السعودية بطرد "بن علي"

وأضافت الرابطة التي تضم 126 عالماً من مختلف دول العالم، ويرأسها الدكتور أحمد الريسوني، ويشغل منصب الأمين العام لها الدكتور صفوت حجازى، في بيانها الذي وجه إلى الشعب التونسي، مساء أمس، الأحد، "إن المصائب التي مارسها النظام البائد بدأت منذ أن حارب هويتكم وعارض قيم دينكم وصادر شريعة خالقكم وسعى لغرس هوية مستعارة وقيم ونظم مستوردة، مخالفة لأمر الله ومضادة لشريعته التي رضيها لنا وجعلها مناط عزتنا وموئل نهضتنا وكرامتنا".

وطالب البيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بطرد الرئيس التونسي الأسبق، والذي وصفه البيان بالطاغية، من أرض الوحي ومهبط الرسالة وتطهيرها منه، لأنه كان من أكابر أعداء الوحي والرسالة. وأضافت الرابطة في بيانها: "أنها تنادى الطغاة في مشارق الأرض ومغاربها أن يتعظوا بما حدث، وليسارعوا بالعودة إلى الحق، ولا يغرنهم ما تحت أيديهم من القوة الباطلة ولا ما حولهم من الأعوان والجنود، فإن أمر الله إذا أتى فلا راد له.

وأكدت الرابطة في بيانها أن من المبشرات للرابطة أن يكون سقوط النظام التونسي يوم، الجمعة، الموافق 13 يناير 2011، وهو يوم الإعلان عن تأسيس رابطة علماء أهل السنة في مدينة إسطنبول، والتي تضم 126 عالماً من كافة أنحاء العالم، وهى مؤسسة دعوية علمية خاصة بعلماء أهل السنة، وذلك بحضور رئيس الرابطة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني من المغرب أستاذ الفقه ومقاصد الشريعة والخبير بمجمع الفقه الإسلامي بجدة، والشيخ الدكتور عبد الحي يوسف من السودان، نائب رئيس الرابطة، وأستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الخرطوم، والشيخ الدكتور: صفوت حجازى من مصر أمين عام الرابطة وأستاذ الحديث وعلومه، والشيخ الدكتور العلامة: عمر سليمان الأشقر من الأردن عضو مجلس الأمناء، والشيخ الدكتور: صلاح سلطان من مصر عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة إعداد العلماء بالرابطة، والشيخ الدكتور محمد موسى الشريف من السعودية عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة تقصى الحقائق بالرابطة، والشيخ الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي من السعودية عضو مجلس الأمناء، والشيخ الدكتور عمر بن عبد العزيز من مصر عضو المكتب التنفيذي، والشيخ العلامة أمين سراج من تركيا شيخ علماء إسطنبول، وجمع من أعضاء الرابطة في تركيا والبلاد العربية.