• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

دائرة الافتاء تتعامل مع 279959 سؤالا العام الماضي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-01-26
1246
دائرة الافتاء تتعامل مع 279959 سؤالا العام الماضي

تعاملت دائرة الإفتاء العام مع 279959 سؤالا خلال العام الماضي مقارنة ب¯ 159317 سؤالا خلال العام الذي سبقه.

وبين المفتي العام للمملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة خلال مؤتمر صحافي الذي عقده في مبنى الدائرة امس أن الدائرة تلقت هذه الأسئلة عن طريق الهاتف والمقابلات الشخصية والأسئلة المكتوبة والموقع الالكتروني والرسائل القصيرة (اس ام اس).
وأضاف ان هذا الكم الهائل من الاسئلة يجسد ثقة المواطنين بالدائرة و يؤكد حرص الناس على الاتزام برأي الشرع حول مختلف المسائل والاستعداد لتغيير سلوكاتهم بالتقيد بهذا الرأي انطلاقا من الحرص على مرضاة الله سبحانه وتعالى.
وقال ان تلك الاسئلة تركزت حول القضايا والمسائل المتعلقة بالاحوال الشخصية والعبادات والمعاملات والطلاق الذي شكل نسبة 16 في المائة من الاسئلة التي تلقتها الدائرة خلال العام الماضي.
وزاد الشيخ الخصاونة: لدينا مجموعة من المفتين الأكفياء والمؤهلين لتدارس الفتاوى وإجازتها قبل إعلانها ونشرها", موضحا أن "الدائرة تعتمد المذهب الشافعي في ما يتعلق بالعبادات لكنها لا تتردد في اعتماد المذاهب الأخرى في المعاملات من باب التسهيل على الناس من غير افراط ولا تفريط مؤكدا ان للدائرة واجبا دينيا لتباين موقف الشرع من مختلف القضايا والمسائل, ولا تلجأ الى أساليب الإثارة أو التنفير".
وحيال الشروط الجزائية على القروض المالية, قال المفتي العام, ان الدائرة حرمت هذا الشرط على القروض المالية إلا انها أجازته على عقود التوريدات والمقاولات وتقيدت البنوك الاسلامية العاملة في المملكة بهذه الفتوى, لافتا الى ان المجامع الفقهية في العالم الاسلامي يأخذ بفتاوى الدائرة ويحرص على الحصول على رأيها إزاء مختلف القضايا والتساؤلات.
وأطلع الصحافيون على الموقع الالكتروني للدائرة, ويشمل باب الفتاوى والرد على أسئلة المواطنين, اضافة الى معلومات شاملة عن الدائرة ونشأتها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.