الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الغاء حلقة "ستون دقيقة" التي من المقرر ان تستضيف ناشطين في حملات شعبية
ألغى التلفزيون الأردني عنوان حلقة “ستون دقيقة” التي كان من المفترض أن تستضيف كلا من: مسؤول لجنة “نقش” رامي ياسين، وعضو حملة جايين محمد السنيد، وعضو الحراك الشبابي باسل بشابشة، ومنسق حملة “ذبحتونا” د.فاخر دعاس، حيث كان من المقرر أن تتناول الحلقة الحراك الشعبي وهموم الشباب.
وبحسب تصريح لـ"ذبحتونا" فقد وعد معد البرنامج المشاركين ببثه على الهواء، إلا أنه عاد واتصل بالمشاركين ليبلغهم بأن البرنامج سيتم تسجيله ومن ثم بثه، ليتفاجأ المشاركون بمعاودة المعد الاتصال ليشير للمشاركين إلى أن البرنامج تم إلغاؤه وأنه يعتذر عما حدث.
وأشارت لجنة المتابعة لحملة ذبحتونا أنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها التلفزيون الأردني بدعوة أحد أعضاء حملة ذبحتونا ومن ثم يتم التراجع عنها الأمر الذي يدلل على تغليب البعد الأمني في جهاز يفترض أن يكون لكل الأردنيين.
وأكدت الحملة استغرابها الشديد أن يتم الإلغاء هذ المرة في ظل حكومة تدعي بأنها معنية بالإصلاح والانفتاح على الآخرين ومحاولتها إشاعة مناخ من الحرية، كما أنه يأتي في نفس اليوم الذي تولى فيه معالي الأستاذ طاهر العدوان مسؤولية رئاسة التفلزيون وهو الشخص الذي ترأس تحرير صحيفة العرب اليوم التي قادها في عهده لتصبح من أكثر الصحف اليومية حرية. وتوقعنا أن يقوم الوزير بالاعتذار عما حدث وعدم معرفته بالواقعة، لنتفاجأ برد الوزير يأتي نسخة طبق الأصل من أسلوب سابقيه في الحكومات المتعاقبة أنه قد “تم استبدال الضيوف حيث ستسضيف الحلقة وزير تطوير القطاع العام والتنمية السياسية مازن الساكت وأقطاب المعارضة، داعيا إلى عدم تضخيم الموضوع”.
ونوهت الحملة إلى أن هذه الحادثة جاءت بالتزامن مع قيام مجموعة من “البلطجية” بالاعتداء على مسيرة نظمتها القوى والفعاليات الطلابية والشبابية أمام المسجد الحسيني مايشير إلى أن إلغاء الحلقة جاء في سياق نهج أمني مبرمج يهدف لضرب الحراك الشبابي والطلابي، ولم يأتي كما حاول الوزير التبرير بأن البرنامج سيستضيف أناس آخرين.
وقالت "إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نعرب عن خشيتنا من أن تكون الحكومة قد اختارت العلاج الأمني لمطالب المواطنين بشكل عام والطلبة والشباب بشكل خاص، هذا الحل الذي لم يجر سوى الويلات لكافة الأنظمة التي ظنت أنه الخيار الأمثل".
الأكثر قراءة