• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تأسيس هيئة مناهضة لإنشاء نقابة للمعلمين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-03-04
1935
تأسيس هيئة مناهضة لإنشاء نقابة للمعلمين

أعلن مجموعة من المعلمين في نادي معلمي عمان أمس الخميس (3/3) تشكيل هيئة تحت مسمى "لجنة الوطن للقطاع التربوي", تناهض فكرة انشاء نقابة للمعلمين, معتبرين ان النقابة في حال تشكلها ستكون بؤرة للعمل السياسي, وبهذا تكون قد ابتعدت عن هموم المعلمين.

 وبينت "الوطن للقطاع التربوي" في بيان صدر عقب اجتماع مجموعة من المعلمين المشاركين في انشاء هذه الهيئة أن هدفها تمثيل العاملين في القطاع التربوي من معلمين وإداريين عاملين ومتقاعدين، لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمعلم، ورفض المطالبة بنقابة للمعلمين، معتبرة أن نقيب المعلمين يتمثل بجلالة الملك عبد الله الثاني.
 
وأوضحت الهيئة التأسيسية أنه "آن الآوان لكي لا يكون المعلمون عبئا يضيف أزمة لما يجري في الشارع الأردني من حراك سياسي، وحتى لا يزج بالمعلمين والطلبة تحت رحمة (النقابة)", على حد وصف بيان الهيئة الذي صدر عن اجتماع مجموعة من المعلمين في نادي معلمي عمان الخميس.
 
وأعربت الهيئة عن تأييدها للمبادرة والبيان الذي قدمته لجنة معلمي الأردن بمأدبا الشهر الماضي والذي أعلن فيه كل من عبد الله القطيمش، وأحمد الوخيان، وحسن العناني، الانسحاب من اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين معتبرين انها ابتعدت كل البعد عن قضايا المعلمين العاملين والمتقاعدين حيث أصبح لها أجندة سياسية, على حد تعبيرهم، ومطالبين بعدم إنشاء نقابة للمعلمين.
 
كما وأكدوا انضمامهم للأصوات التي تنادي بتحسين أوضاع المعلمين العاملين والمتقاعدين المعنوية والمادية والاجتماعية.
 
وفيما يلي نص بيان الهيئة ..
 
بيان الهيئة التأسيسية للجنة الوطن للقطاع التربوي
 
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"
 
ان من واجب الولاء للعرش الهاشمي و الانتماء للوطن الغالي و لشرف المهنة مهنة الانبياء و لان الظروف صعبة وحرجة التي يعيشها الوطن العربي الكبير و لاننا نقدر المسؤوليات الملقاة على عاتق الدولة الاردنية الان , فقد آن الاوان ان لا نكون كمعلمين و اصحاب مهنة الانبياء عبئاً ثقيلاً نضيف ازمة لما يجري في الشارع الاردني من حراك سياسي و حتى لا نزج اكثر من 150000 معلم عامل و متقاعد و اكثر من مليون ونصف طالب تحت رحمة ( النقابة ) فاننا نعلن لا للنقابة نقيب المعلمين الملك المعظم .
 
و عليه نعلن نحن الهيئة التأسيسية لجنة الوطن للقطاع التربوي و التي تمثل كل من يعمل بالقطاع التربوي المعلم و الاداري و السائق و المستخدم ( عاملين و متقاعدين ) ان نسير بالمبادرة و البيان الذي قدمه الزملاء الافاضل في مديرية تربية محافظة مأدبا و اننا نعتمد الاهداف التي وضعها لجنة معلمي مأدبا و نؤكد عليها كما هي :
 
1 – العمل على تحسين الوضع الاقتصادي للمعلم .
2 – العمل على تعديل بعض المواد لنظام الخدمة المدنية بما يتوافق بمصلحة المعلم ( العامل و المتقاعد ) دون الاضرار بمفاهيم الوظيفة العامة .
3 – العمل على تشكيل محكمة تربوية متخصصة .
4 – اشراك المتقاعدين في لجان خاصة لتطوير العملية التربوية و الاستعانة بخبراتهم متى لزم ذلك .
5 – البحث عن استثمارات تدعم العملية التربوية .
و هنا نؤكد اننا لسنا بديلاً عن اي لجان او نواة لحزب او نقابة و اننا سنتابع العمل من خلال الانظمة و القوانين المعمول بها .
 
الهيئة التأسيسية عنهم :
1 – عبدالله سليمان القطيش ( مديرية التربية و التعليم مأدبا ) . منسق 0775297033
2 – هاشم ممدوح الشباطات ( مديرية التربية و التعليم – عمان الرابعة)
3 – احمد محمد اللبابدة الوخيان ( قطاع المتقاعدين)
4 – عبير سويلم ابو تايه ( مديرية التربية و التعليم الخاص – محافظة العاصمة ) .0799116625 منسقة
5 – فريال سليمان ابو عريضة ( مديرية التربية و التعليم الخاص – محافظة العاصمة)
عقد الاجتماع في نادي معلمي عمان, الخميس 3-3-2011 الساعة الخامسة مساء
 
حمى الله الاردن و جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين ..
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مصطفى العوامله04-03-2011

اذا كانت النقابات بؤر للعمل السياسي فلا حاجة لها وإذا كانت لرفع مستوى الاداء والارتقاء بالمهنة فمرحبا بها وليس لتكوين عصابات للمطالبة بامتيازات على حساب الوطن والمواطن فلا تمييز بين المهن جمبعها ولا يجوز ايجاد كنتونات للتميز فكلنا شركاء في بناء الوطن ولا يحق لأي جهة الاحسا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.