الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
نقص حاد لإبر الفشل الكلوي في مستشفيات الصحة وارتفاع أسعارها بالقطاع الخاص
تعاني مستشفيات ومراكز في وزارة الصحة من انقطاع إبر الإبركس، التي تُصرف لمرضى الفشل الكلوي منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، في حين تؤكد مديرة التزويد في الوزارة ازدهار بشارات "وصول كميات كبيرة من الإبر إلى مستودعات الصحة الخميس الماضي".
وفي جولة ميدانية على عدد من المراكز الصحية، تبين فقدان الإبر التي يحتاجها المرضى بشكل متواصل. وأوضح أطباء وصيادلة وجود نقص حاد في العلاج المذكور.
وقدم عشرات المرضى شكاوى أكدوا خلالها حاجتهم للإبر التي تشهد ارتفاعا في أسعارها لدى صيدليات القطاع الخاص.
لكن بشارات قالت : "إن عطاءً وصل إلى المديرية الخميس وأنهى المشكلة بالكامل".
وأضافت: "زوَّدنا مستودعات المستشفيات والمراكز الصحية بجميع الكميات المستحقة، والمسؤول عن المشكلة الآن هي الإدارات في المؤسسات الصحية التي يراجعها المواطنون".
وأضحت أن الآلية المتبعة تُلزم المستشفى بحصر ما يحتاجه من إبر وعلاجات، ورفعها لمديرية التزويد؛ ليصار إلى سد النقص.
وأشارت بشارات إلى أن مهمة المديرية هي تزويد المؤسسات الطبية بالأدوية وليس التوزيع، لافتة إلى أن عدم توفر العلاج في المواقع الصحية والمستشفيات يتحمله القائمون على تلك الأماكن.
وفي السياق، يؤكد أطباء ارتفاع أسعار الأدوية المفقودة في القطاع الخاص، مشددين على أن استمرار فقدان «إبر الإبركس» من شأنه أن يهدد حياة مرضى الفشل الكلوي.
ويقدر سعر الحقنة الواحدة من «الإبركس» الأجنبي بـ 52 ديناراً، فيما يصل سعر الحقنة المحلية إلى 12 ديناراً.
ويحتاج المريض إلى أربع إبر في الشهر الواحد، وفي حال لم تصرف الحقنة بانتظام فإن ذلك من شأنه أن يُعرض حياة المرضى للخطر، وفقاً لأطباء مختصين. السبيل

إقرأايضاً
الأكثر قراءة