• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بيوت تتساقط على رأس سكانها في مناطق الطوال الشمالي والجنوبي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-03-19
1634
بيوت تتساقط على رأس سكانها في مناطق الطوال الشمالي والجنوبي

تشهد مناطق الطوال الشمالي والجنوبي تشققات كبيرة بالمنازل وسقوط اجزاء كبيرة من اسقف المنازل مما بات يهدد حياة العديد من الاسر التي ستجد نفسها بلا مأوى اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.

ففي بلدة الطوال الشمالي حي العلاوي تعرض منزل علي العلاوي الى سقوط سقف المنزل بينما كان جالسا في احد الغرف وتعرض لاصابات مختلفه في جسده تم نقله على اثرها الى المستشفى .
العرب اليوم زارت المنزل والتقت صاحبه الذي تجاوز عمره العقد السابع وقال: تم بناء البيت من خلال معلم بناء عرف عنه انه يعمل بالبناء لمدة طويلة وهو من قام ببناء العديد من المنازل و تعرضت لاصابه في قدمي وانحاء جسمي وانا رجل كبير السن وظروف الحياة لم تعد تساعدنا على اعادة بناء البيت من جديد خاصة وانني اتقاضى معونة نقدية
جهاد من شباب البلدة الذي رافقنا للحي اشار ان المناطق القريبة من نهر الاردن أي التجمعات السكنية التي تقع شرقي النهر تتعرض مساكنها في العديد من الاحيان الى اهتزازات قوية بسبب تفجير الالغام او اعمال التمشيط الامني التي يقوم بها الجانب الاسرائيلي بالجانب الغربي من النهر هذا الوضع يضاعف من حجم مشكلة المنازل التي تقام اصلا على اراضِ ترتفع بها نسبة الملوحة
وفي بلدة الملاحه يعاني ما يزيد على 400 منزل من تشققات وسقوط جدران واسقف المنازل وباتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين واجرت الجهات الرسمية ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية العديد من الدراسات والمسوحات للواقع الاقتصادي والاجتماعي لهذه البلدة التي تعاني من تشوهات بيئية تحتاج الى معالجة واقعها من قبل المؤسسات الرسمية التي تتسبب مشاريعها بزيادة تشوه الواقع البيئيي خاصة سلطة وادي الاردن والمهارب المائية التي تمر عبر منازل البلدة مسببة بارتفاع نسبة الملوحة والرطوبه بالتربة التي تؤدي الى تآكل جدران المنازل ومن ثم سقوطها.
نائب رئيس بلدية ديرعلا الجديده ممثل مناطق الطوال الجنوبي في المجلس البلدي راضي العلاقمه قال: العديد من منازل ومساكن بلدة الملاحه وفي مناطق الطوال الشمالي والجنوبي اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة الاهالي الذين لا يملكون بدائل اخرى لمساكنهم التي بنيت على ارض ترتفع بها نسبة الرطوبة والملوحة ومن الاسباب الاخرى التي ضاعفت من حجم الاضرار على المنازل وجود المهارب المائية التي تعود لمشروع الصرف الجوفي العائد لسلطة وادي الاردن والذي من خلاله تتم عملية استصلاح الاراضي الزراعية المالحة وهى مهارب تحمل المياه المالحة ويشير العلاقمه ان اسباب بناء الاهالي بهذه الاراضي يعود لسنة 1967 عندما قامت الطائرات الاسرائيلية بقصف القرى والتجمعات السكانية الاردنية شرقي النهر فلجأ الاهالي لهذا الموقع البديل وتم بناء مساكن به وغالبية السكان من ذوي الدخل المحدود
وفي بلدة الديات التي تبعد مسافة 3 كيلو مترات عن بلدة الملاحه تعرض عدد من المساكن لسقوط اسقفها تاركة اضرارا كبيرة بالمنازل التي يعد سكانها من ذوي الدخل المحدود. 
ففي بلدة عطوف تعرض منزل علي الديات الى سقوط جزء منه اسفرت عنه خسائر مالية كبيرة ويقول الديات مسلسل تساقط المنازل او اجزاء منها بات امرا يشكل عبئا ماليا على العائلات والاسر وهناك اضرار لحقت بالمنازل جراء تنفيذ عطاءات الطرق واستعمال الاليات الثقيلة »المداحل« بالقرب من المنازل مطالبا بضرورة مساعدة المتضررين وعدم ترك المواطن.
وفي الجهة المقابلة بين ياسين الحمدان ان جزءا من سقف منزله ومنزل ابن اخيه تعرضا بوقت واحد الى سقوط السقف وان عددا من اسقف البيوت تساقطت في وقت واحد مما يطرح العديد من التساؤلات .
وعودة الى نائب رئيس بلدية ديرعلا حول موضوع المهارب المائية يقول منذ ما يزيد على 3 عقود ونحن نطالب سلطة وادي الاردن وضع حل جذري لهذه المهارب التي يتفاقم أذاها على المكونات البيئية يوما بعد يوم لكن لا حياة لمن تنادي
بينما اشار عدد من الاهالي الى ان المهارب ادت الى اصابة عدد من الاهالي بامراض التحسس وامراض جلدية تعرض لها الاطفال اضافة الى اثارها على واقع المساكن.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.