أهالي عجلون يرفعون مذكرتين للمطالبة بإعادة النظر في دمج البلديات

 وأشارت المذكرتان وإحداهما تطالب بفك الدمج نظرا لسلبياته على منطقتهم من حيث تقديم الخدمة وأخرى تطالب بإبقاء الدمج لنجاح التجربة خدميا وتنمويا.

 

وطالب الوفد الذي يمثل أهالي مدينة عجلون بضرورة فصل بلدية عجلون الكبرى عن المناطق التي تم دمجها للبلدية وهي مناطق عنجرة والصفا والروابي وذلك للتخفيف عن البلدية الأم عبء الالتزامات المالية المترتبة عليها.

 

وناشدت المذكرة الحكومة التجاوب مع مطالب الفعاليات الشعبية بخصوص فك الدمج لتستطيع البلدية تقديم الخدمة المثلى كما كانت في سابق عهدها حيث أن البلدية بوضعها الحالي تشكل أكثر من ثلث المحافظة بالمساحة ومن الصعب جدا أن تستطيع بلدية عليها أعباء مالية أن تقدم خدمة لمثل هذه التجمعات المتباعدة.

 

وأكد نائب رئيس بلدية عجلون سابقا عضو الوفد حازم الصمادي أن هذا اللقاء جاء بعد التشاور مع جميع سكان مدينة عجلون الذين بدورهم سلموا محافظ عجلون مذكرة لفك الدمج الذي أضعف الخدمات وزاد الأعباء الوظيفية على البلدية والتي استنزفت موارد البلدية لأن الرواتب وصلت إلى 70 بالمائة من موازنة البلدية.

 

وقدم وفد من أهالي راجب مذكرة تطالب بإبقاء دمج منطقتهم ببلدية كفرنجة الجديدة كون تجربة الدمج تعتبر مشروعا وطنيا ناجحا بالنسبة لبلدية كفرنجة الجديدة التي تعتبر وحدة تنموية واحدة نظرا لقرب المسافة والتداخل العشائري ما بين مناطق عمل البلدية.

 

وطالب رئيس الوفد من منطقة راجب محمد إسماعيل فريحات بضرورة عمل دراسة شاملة لعملية التقييم والأخذ بآراء الفعاليات الشعبية بهذا الخصوص حتى تكون القرارات متأنية وغير متسرعة.

 

وأكدت المذكرة ضرورة إبقاء الدمج بالنسبة لبلدية كفرنجة الجديدة كونه ينطلق من باب المصلحة العامة التي تعتبر عنوانا كبيرا لخدمة الوطن وغير ذلك يلحق الضرر بالعشائر التي تقسمها بفك الدمج عن بعضها البعض وخصوصا أن عملية إبقاء الدمج يجب أن يراعي كثير من الأمور التي تنطبق على مدينة كفرنجة ومناطقها.

 بترا