تراجع زوار الأردن من اغلب الدول الرئيسية لقطاع السياحة منذ بداية العام

فقد حقق القطاع اداء متوازنا نوعا ما مقارنة مع حجم الاحداث خلال الفترة الماضية, من خلال الزيادة الطفيفة في اعداد الزوار والايرادات الكلية, لكن على ضوء الارقام والاحصائيات الصادرة عن وزارة السياحة والاثار والتي حصلت العرب اليوم على نسخة منها, فان العديد من التغييرات حدثت في اعداد الزوار العرب والاجانب التي ادت الى تراجع في زوار بعض الدول التي تعتبر عنصراء رئيسياً لقطاع السياحة الأردني.

كما تبين ان السوق العربي كان المنقذ لقطاع السياحة الأردني, وعمل على تحقيق الزيادة في مجموع الدخل السياحي منذ بداية العام ولغاية نهاية شباط, لكن في المقابل شهد تراجعا في اعداد زواره خاصة من بعض الدول الخليج, كما هي الحال في القارة الاوروبية التي في المجموع ارتفع اعداد زوارها بشكل عام لكن في بعض الدول الرئيسية شهدت تراجعا في اعداد زوارها.

ورغم التراجع في اعداد الزوار البريطانيين القادمين الى المملكة بقصد السياحة لغاية شباط من العام الحالي, الا ان هذا السوق حافظ على مرتبته الاولى من حيث زوار المملكة الاوروبيين, في الوقت الذي حافظ السوق الامريكي على ادائه الجيد وارتفع مجموع زواره.

في المقابل شهد القادمون من الكيان الصهيوني وعلى ضوء الاحداث والثورات الشعبية التي تشهدها دول المنطقة تراجعا بنسبة 8.7 بالمئة.

وبحسب البيانات الاحصائية الصادرة عن وزارة السياحة والاثار والتي تكشف عدد الزوار القادمين الى المملكة بقصد السياحة زوار مبيت ام زوار اليوم الواحد ان السوق العربي حافظ على المرتبة الاولى في اعداد الزوار يليه الاوروبي ثم الامريكي.

وعليه فقد احتل السوق العربي المرتبة الاولى من حيث ارسال السياح والانفاق منذ بداية العام ولغاية نهاية شباط, وذلك ورغم التراجع في اعداد بعضهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي, حيث بلغ مجموع عدد الزوار العرب منذ بداية العام ولغاية شباط 628.862 الف زائر مقارنة مع 591.759 الف زائر بارتفاع 6.3 بالمئة.

واحتل الزوار القادمين من سورية المرتبة الاولى من حيث الاكثر زيارة للمملكة منذ بداية العام على الصعيدين العربي والدولي, بعدد زوار بلغ 267.769 الف زائر مقارنة مع 247.457 الف زائر للفترة ذاتها من العام الماضي 2010 وبارتفاع نسبته 8.2 بالمئة.

وجاء زوار المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية من الاكثر زيارة للأردن بعدد زوار بلغ 173.959 الف زائر مقارنة مع 158.391 الف زائر لغاية شباط من العام الماضي وبارتفاع نسبته 9.8 بالمئة, وجاء في المرتبة الثالثة الزوار العراقيون بعدد زوار بلغ 44.975 الف زائر مقارنة مع 39.450 الف زائر لفترة المقارنة ذاتها من العام الماضي وبارتفاع 14 بالمئة.

لكن في المقابل شهدت اعداد الزوار من الاسواق العربية الرئيسية تراجعا مثل الكويت وقطر والامارات العربية والبحرين ومصر, فقد تراجع عدد زوار المملكة من الجنسية الكويتية بنسبة 21.6 بالمئة حيث بلغ عددهم منذ بداية العام ولغاية شباط الى 13.666 الف زائر مقابل 17.433 الف زائر للفترة ذاته من العام الماضي, وتراجع زوار المملكة من البحرين 6.3 بالمئة, وبعدد بلغ 14.548 الف زائر مقارنة مع 15.529 الف زائر للعام الماضي.

وتراجع زوار الأردن من دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 6.1 بالمئة, حيث بلغ عدد زوارهم 2.940 الف زائر مقابل 3.130 الف زائر, في الوقت الذي تراجع زوار المملكة من دولة قطر بنسبة 24.2 بالمئة وبعدد زوار بلغ 1.541 الف زائر مقارنة مع 2.032 الف زائر لفترة القياس ذاتها من العام الماضي.

في هذه الاثناء تراجع عدد زوار المملكة من المغتربين 20.7 بالمئة منذ بداية العام ولغاية نهاية شباط, حيث بلغ عدد الزوار 127.604 بالمئة مقارنة مع 160.956 الف زائر للعام الماضي.

في المقابل احتل السوق الاوروبي المرتبة الثانية من حيث الاكثر زيارة للمملكة في الوقت الذي شهد تراجعا في اعداد الزوار من الدول التي تعتبرها المملكة رئيسية في قطاع السياحة وتعتمد عليها بشكل كبير, لكن في المجموع كان هناك ارتفاعا بنسبة 8.1 بالمئة, حيث بلغ مجموع اعداد الزوار القادمين الى المملكة من القارة الاوروبية 135.881 الف زائر مقابل 125.756 الف زيائر لغاية شباط من العام الماضي2010.

فقد احتل الزوار البريطانيون المرتبة الاولى لغاية شباط من العام الحالي 2011 على الرغم من تراجع اعدادهم, حيث بلغ عدد الزوار 14.690 الف زائر مقارنة مع 16.079 الف زائر وبتراجع 8.6 بالمئة, ثم جاء الزوار الايطاليين بالمرتبة الثانية بعدد زوار 12.400 الف زائر مقارنة مع 6.444 الف زائر للفترة ذاتها من العام الماضي وبارتفاع 92.4 بالمئة.

وشهد زوار المملكة من الجنسيات الاوروبية الرئيسية مثل فرنسا والمانيا وروسيا تراجعا في اعداد الزوار في الوقت الذي شهدت زيادة طفيفة من اسبانيا.

وبحسب البيانات الاحصائية فقد تراجع عدد زوار المملكة الفرنسيين منذ بداية العام ولغاية نهاية شباط 8.7 بالمئة, وبعدد زوار بلغ 9.197 الف زائر مقابل 10.075 الف زائر للفترة ذاتها من العام الماضي, كما تراجع عدد الزوار من المانيا 4 بالمئة, حيث بلغ عدد الزوار 6.916 الف زائر مقابل 7.208 الف زائر للفترة القياس ذاتها, اضافة الى ذلك تراجع عدد الزوار الروس 1 بالمئة, حيث بلغ عدد الزوار 8.382 الف زائر مقابل 8.465 الف زائر للعام الماضي.

في المقابل ارتفع عدد زوار المملكة الاسبان لفترة القياس ذاتها بنسبة 18.3 بالمئة, حيث بلغ عدد الزوار 4.683 الف زائر مقابل 3.958 الف زائر, كما ارتفع عدد الزوار الهولنديين 2.9 بالمئة, بعدد زوار 2.708 الف زائر مقابل 2.631 الف زائر لغاية شباط من العام الماضي .2010

من جهة اخرى حافظ السوق الامريكي على ادائه الجيد, وارتفع مجموع زواره لغاية شباط من العام الحالي 2011 بنسبة 8.3 بالمئة, حيث بلغ مجموع اعداد الزوار القادمين من القارتين ( الشمالية/الجنوبية) 32.709 الف زائر مقابل 30.194 الف زائر للفترة ذاتها من العام الماضي.

فقد ارتفع عدد زوار المملكة من امريكا الشمالية 9.7 بالمئة وبعدد زوار بلغ 22.617 الف زائر مقابل 20.610 الف زائر للعام الماضي, كما ارتفع عدد الزوار من دولة البرازيل 23.7 بالمئة وبعدد زوار بلغ 2.125 الف زائر مقابل 1.718 الف زائر لفترة القياس ذاته من العام الماضي, ومن الارجنتين ارتفاع بنسبة 5 بالمئة وبعدد زوار بلغ 1.211 الف زائر مقارنة مع 1.153 الف ازائر للعام الماضي .2010

وعلى صعيد متصل فقد ارتفع عدد زوار المملكة من الاتراك 21.9 بالمئة وبعدد زوار بلغ 23.752 الف زائر مقارنة مع 19.480 الف زائر لنهاية شباط من العام الماضي.