الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
100 مليون دينار خسائر تتكبدها الصحة جراء التحويلات لمستشفيات القطاع العام
قال وزير الصحة د. ياسين الحسبان أن الوزارة بصدد إجراء دراسة لإعادة النظر في العلاوات والحوافز لكافة العاملين من أطباء وممرضين وصيادلة وإداريين وفنيين وسائقين من اجل تحقيق العدالة والمساواة بعد أن اكتشف وجود حالات لا تتقاضى أي حوافز مقارنة بآخرين.
وأضاف الحسبان اثناء زيارته الى محافظة اربد امس أن الحوافز والعمل الإضافي كانت تخضع في السابق للمزاجية والوساطة والمحسوبية وان سياسة الوزارة الجديدة ستعتمد على آلية جديدة تقضي بصرفها ضمن أسس وتعليمات واضحة تنطبق على جميع العاملين لإزالة الظلم الكبير للذين لا يتقاضون أي حوافز منذ تعيينهم مبينا وجود خطة لبناء شراكة مع جميع القطاعات الطبية عبر إنشاء هيئة لتنظيم وضبط عملها بشكل موحد وخصوصا وان القطاع الصحي في الأردن يعاني من ما يمكن تسميته بالفوضى بسبب وجود 7 أنظمة صحية متمثلة في (مستشفيات وزارة الصحة, مستشفى الملك عبدالله المؤسس, الخدمات الطبية, والمستشفيات الخاصة والمراكز الصحية التابعة للجمعيات الخيرية والمراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث)
وشدد الوزير على ضرورة ضبط وتنظيم التحويلات الطبية للمرضى المؤمنين صحيا من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الأخرى وان تكون هناك أسس معتمدة وواضحة لعملية التحويل كعدم وجود أسرة وخدمة طبية في المستشفى الحكومي منوها أن الوزارة ليست ضد التحويلات الطبية وإنما تهدف إلى تنظيم وضبط هذه العملية, مشيرا أن الوزارة تتكبد 100 مليون دينار جراء هذه التحويلات إلى مستشفيات القطاع العام .
وقال أن الوزارة ستعمل على فسخ أي عقد لشركات خدمات لا تلتزم بالاتفاقية الموقعة مع أي مستشفى, مشيرا إلى وجود شركات خدمات معدمة لا تقوم بواجباتها, حيث تم إعطاء إنذار نهائي لاحدى الشركات في احد المستشفيات الحكومية مشيرا الى ان أن موقع مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في اربد غير ملائم يصعب الوصول إليه وبنيته التحتية متهالكة, معتبرا إجراء أي صيانة عليه هو نوع من الهدر المالي وان الوزارة لديها مخطط لإعادة دمج بعض التخصصات في المستشفيات الحكومية.
وقال أن الحاجة ماسة لإنشاء مستشفى بديل عن مستشفى الأميرة بسمه نظرا للضغط الذي يشهده المستشفى, مؤكدا انه وفي الوقت الحالي لا توجد موازنات لإنشاء مستشفى بديل عن الحالي مما سيضطر الوزارة إلى رفده بالأجهزة والمعدات المناسبة.
وكان الوزير تفقد مستشفى الأميرة بديعة للتوليد والنسائية للاطلاع على واقع الخدمة الطبية بعد حصول المستشفى على الاعتمادية, حيث قدم مدير المستشفى الدكتور ناجح الغزاوي شرحا عن آلية عمل المستشفى والجهود الذي بذلها العاملون لتحقيق متطلبات ومعايير الاعتمادية.
وتفقد الوزير مستشفى الأميرة رحمة للأطفال واستمع إلى ابزر المطالب التي استعرضها مديرها الدكتور عبدالله الشرمان والمتمثلة برفد المستشفى بأجهزة ومعدات للمختبرات ومستلزمات غرف العزل للخداج والعناية الحثيثة علاوة على تزويد المستشفى بالكوادر الطبية والبشرية اللازمة.
وفي مستشفى الأميرة بسمه التعليمي, جال الوزير في أقسام المستشفى والعيادات الخارجية واطلع على الخدمات المقدمة للمراجعين, حيث أشار مدير المستشفى د.أكرم خصاونة إلى حاجة المستشفى إلى أجهزة أشعة وتجديد المطبخ الرئيسي ورفد المستشفى بسيارات للتنقل بين العيادات الخارجية والعمل على حل مشكلة تزويد مستودعات الشمال بالأدوية.
وأشار الخصاونة إلى الأعداد الهائلة للمراجعين إلى قسم الإسعاف والطوارئ, الأمر الذي أدى إلى حدوث إرباكات للكادر الطبي, مشيرا إلى أن قسم الإسعاف يراجعه يوميا 550 مريضا في اليوم الواحد.

إقرأايضاً
الأكثر قراءة