الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قاتل العراقي "صاحب الرأس المقطوعة" يعترف بتفاصيل جريمته
تمكنت أجهزة الأمن من فك خيوط جريمة قتل المواطن العراقي الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس ومتفحمة في محافظة الطفيلة قبل بضعة أيام. فبعدما جمعت العديد من الأدلة , اعترف شريك المغدور المدعو(ح .س .ف) أمس الأحد بارتكابه الجريمة البشعة واجرى كشف الدلالة مشيرا إلى انه أطلق النار على المغدور في شقته الكائنة في منطقة الدوار السابع ثم قام بقطع رأسه وإلقائها في حاوية في المنطقة قبل أن يأخذ الجثة إلى مزرعته في الطفيلة ويقوم بإحراقها. وقد سلم المتهم المسدس الذي ارتكب فيه جريمته فيما عثرت أجهزة الأمن على سيارة المجني عليه قرب "سيفوي" السابع. وكانت اجهزة الامن القت القبض على المتهم للتحقيق معه ولدى مواجهته بالادلة التي تم جمعها بمهنية عالية اعترف بجميع التفاصيل.
وتشير مجريات التحقيق الى انه في الثامن من الشهر الحالي عثر المدعو محمود السعايدة وهو يعمل متعهد مشاريع زراعية( بناء سلاسل وآبار ماء) في محافظة الطفيلة أثناء جمعه للصخور في إحدى الوديان القريبة من منطقة العيص , على جثة رجل مقطوعة الرأس ومربوطة على إطار سيارة بحالة تفحم في منطقة زحيقا التي تبعد ما يقارب 4 كم عن العيص وهي شبه نائية وهذه الأرض تعود للمتهم (ح .س .ف).
فقام السعايدة عندها بإبلاغ الأجهزة الأمنية رافضا التحرك قبل قدوم المعنيين . وقد حضر إلى مكان الجثة كل من المدعي العام والأجهزة الأمنية حيث تم نقلها إلى الطب الشرعي في محافظة الكرك . وبعد الكشف على الجثة تبين أنها أصيبت بخمس رصاصات في منطقة البطن قبل حرقها وبعد التحري عن جثة المجني وهويته تبين انه مواطن عراقي يكنى بأبي جورج. وقامت الأجهزة الأمنية بالتحريات اللازمة وحصرت الشبهة في شريك المجني عليه حيث يملك الاثنان مصنعا في محافظة الكرك . وبعد التحري ضبط مع المتهم مسدسا لكنه غير الذي استخدم في قتل المجني عليه في حين أفاد احد عمال المصنع في الكرك أن المتهم طلب منهم غسل سيارته التي كان فيها بقع دماء, ادعى المشتبه به أنها دماء خاروف كان يحمله , غير انه وبعد الفحص المخبري في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية تبين أن الدم الذي عثر عليه في السيارة هو دم ادمي فتم اجراء الفحص الوراثي للحمض النووي على هذه الدماء فتبين أنها دماء المجني عليه . إضافة إلى أن آخر مكالمة تلقاها المجني عليه كانت من المشتبه به, وبالتالي فإن جميع الأدلة الواقعة صبت ضد المتهم (ح .س .ف) .
الأكثر قراءة