• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

علي الحلبي : السلفية براء من احداث الزرقاء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-16
2055
علي الحلبي : السلفية براء من احداث الزرقاء

اصدر احد قادة التيار السلفي التقليدي  في الاردن بيانا السبت قال فيه ان السلفية التقليدية براء من ما حدث في الزرقاء ظهر الجمعة من احداث مؤسفة .

وقال الشيخ علي الحلبي في بيان وصل " العراب نيوز" نسخة منه " إنّنا لَنكرِّرُ -خِتاماً- براءَتَنَا مِنْ هذهِ الفتنِ -وأسبابِها ونتائجِها- مؤكدين حِرصَنَا -من جديد- على أمْنِ بلادِنَا وبلادِ المسْلمينَ –وإيمانِها-، واللهُ على مَا نقولُ شهيدٌ".
وتاليا نص البيان :
جَرى بَعدَ ظُهرِ الجُمُعَة 11-5-1432 هـ المُوافِقِ 15-4-2011م إلى مَا بَعْدَ العَصْرِ اعْتِصَامٌ قَامَ به مَنْ يُسَمَّوْنَ بِالسَلفيةِ الجِهَاديةِ فِي مَدينةِ الزَرْقاء، مُنْطلقينَ مِنْ أمَامِ مَسْجدِ عُمرَ بنِ الخَطّابِ -رَضيَ اللهُ عَنهُ- مَاكثينَ ثَمّةَ نَحوَ سَاعةٍ مُتجمّعينَ مُتجمهِرينَ يُطلِقونَ هُتافاتٍ مُتنوعَة تَحْوِي تهْدِيدَاتٍ وَألفاظاً شَديدةً، ثُمَّ تَوجَّهوا إلى دُوّارِ مَدخلِ مَدينةِ الزَّرقاءِ -مُكرّرينَ هُتافَاتِهِم نَفسَها- .
كُلُّ ذَلكَ وَرِجالُ الأمنِ والدَّرَكِ الأردنيُّون يُراقِبونَ وَيحْرُسُونَ حَتى لا يَحْدثَ اشْتباكٌ ولا مُواجَهَةٌ ، وَلكنّ الأمُورَ خَرَجتْ عَن السّيطرةِ فَجأةً وَبدأ التَّضَاربُ والتَّصَادمُ وأخْرجَ المُعتصِمونَ -فِيمَا زعَمُوا- سُيُوفَهم وخَنَاجِرَهم وَهَراوَاتِهِم وَبَدؤوا بِالضَرْبِ العَشوائيِ هُنا وهُناك؛ مِمِا أحْدَثَ فِتنَةً عَظيمةً، أُصِيبَ فَيها أكْثَر مِن خمْسِينَ مِنْ رِجَالِ الأمْنِ العامّ -فضلاً عنْ عَدَدٍ منَ المَدَنِّيينَ-، وَقَدْ كَادَتِ الفِتْنَةُ تتحَوَّل إلى مَقْتَلَةٍ عَظِيمَةٍ، لَكِنَّ اللهَ سَلَّم.
وإنَّنا لَنُؤَكِّدُ -هَا هُنَا- أنَّ َكُُلَّ مَا صَنَعوا وَيَصْنََعُونَ -حَتَّى الاعْتِصَامَ والمُظَاهَرةَ- مِمَّا نَبْرَأُ إلى اللهِ تَعالَى مِنهُ ولا نراهُ مُوافِقاً لِلشَّرْعِ.
فَالدَّعوَةُ السَّلَفيةُ دَعْوَةُ أمْنٍ وأمَانٍ وَإيْمَانٍ، وهِيَ أَبعَدُ مَا تَكونُ عَن هَذا العُنفِ ومِثلِ هذهِ الأفَاعِيل؛ بَلْ إنَّ مِنْ أبْجَدِيَّاتِ مَنهجِها رَدَّ ذلكَ وَرفْضَه وَنَقضَه.
ولَمَّا كَانَتْ أكثرُ وَسائلِ الإعْلامِ المُعاصِرَةِ لَيْسَتْ ذَاتَ اعْتِناءٍ بالتَّدْقيقِ فِي الأُمُورِ أو التَّحَقُّقِ مِنْها -ولِلأسَفِ الشدِيدِ- فَقدْ تَنَاقَلَ خَبَرَ حادِثةِ الزَّرْقاءِ هَذهِ كَثيرٌ مِن وَسائِلِ الإعْلامِ -المَحَلِّيَّةِ والعَربيةِ والعَالميةِ- نَاسِبَةً هَذهِ الأفْعالَ الشَّنْعاءَ المُنكَرةَ إلى السَّلَفيِّينَ مِن غَيرِ تَمْييزٍ؛ فَكانَ لا بُدَّ -إبراءً للذمَّةِ- مِن إعلانِ البَراءةِ مِنْ أمثالِ هذَا الحادِثِ وأمْثالِهِ -حتى تتضح الأمور وتتميز- مؤَكّدينَ أنَّ جميعَ مَنْ قامُوا به مَعروفُون عِندَ جميعِ العُقلاءِ مِنَ المثقَّفينَ وأصْحابِ الْقرارِ بِفكْرِهِم التَّكفِيريِّ القَبيحِ، في الوَقتِ الذِي يَنسِبُونَ أنْفُسَهُم فيهِ إلى السَّلفيةِ تمويهاً وتغرِيراً .
وإنّنا لَنكرِّرُ -خِتاماً- براءَتَنَا مِنْ هذهِ الفتنِ -وأسبابِها ونتائجِها- مؤكدين حِرصَنَا -من جديد- على أمْنِ بلادِنَا وبلادِ المسْلمينَ –وإيمانِها-، واللهُ على مَا نقولُ شهيدٌ.
علي بن حسن الحلبي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

علاء محمد03-07-2011

حسبي الله ونعم الوكيل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.