- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أغان صاخبة وقلة حياء.. من يؤدب زين لتحترم عاداتنا
أطلقت شركة زين- الأردن، إحدى شركات مجموعة زين المزوّد للاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا، أمس موقع Zain Create لزبائنها في المملكة أسوة بزبائن المجموعة في البحرين والكويت. وقال مشتركون أردنيون « الله يسترنا من هذا الاتفاق». وسيتضمن المحتوى الذي ستقدمه زين لزبائنها حسب البيان الصحافي، خدمات ترفيهية متنوعة ستبدأ في المرحلة الأولى بمكتبة فنية ضخمة وستتضمن أناشيد وأشعارا وألعابا وغيرها الكثير من الخدمات التي ستتوفر للزبائن عبر الهاتف الخلوي والانترنت. وأضاف المشتركون: نخشى أن يكون الأمر يتعلق بإزعاج جديدة تضيفه زين إلى قائمة إزعاجاتها لنا في عزّ الليل، وأثناء العمل، ليكون إختراعاً آخر نكون مضطرين للتعامل معه رغماً عن أنوفنا. يأتي ذلك بعد توقيع مجموعة زين أخيرا عقد اتفاق حصري مع مجموعة روتانا الإعلامية، كبرى شركات صناعة المرئيات والصوتيات في الوطن العربي، كما جاء في البيان الصحافي، يقضي بتوفير منتجات روتانا في مجال الترفيه الرقمي لزبائن زين، وقال: حيث سيتمكن الزبائن، عبر هذه الشراكة، من تحميل مواد الترفيه الخاصة بشركة روتانا. وذكر المشتركون: إنّنا وفور الإعلان عن أيّ إدخال جديد نضع أيادينا على قلوبنا لأنّنا نعرف أنّه سيكون «نوعاً جديداً من النصب والإحتيال، فقد نُدخل إلى الخدمة دون أن نعرف، وفي آخر الأمر ستحمّل هواتفنا أغاني لا نريدها، وسيتطلب الأمر متابعة منا لإلغاء خدمات لم نطلبها، بعد أن تكون الشركة سحبت من أرصدتنا الكثير من النقود، وفي الحسبة الإجمالية الكلية تكون قد سحبت من الناس ملايين من الدنانير التي تحوّل إلى دولارات أو دنانير كويتية». وسيتمتع زبائن زين، حسب البيان الكاذب كسابقاته من البيانات، بعالم من الترفيه الرقمي وبأسعار مميزة للغاية يشمل أكبر مكتبة فنية على الإطلاق في الوطن العربي وبشكل حصري، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة قنوات مجموعة روتانا الفضائية من خلال هواتفهم المتنقلة أو أجهزة الكمبيوتر. وينهي المشتركون بقولهم، : «الله يسترنا من الاتفاق، ولو لم نكن مشتركين مع فاست لينك سابقاً وعرف كلّ الناس أرقامنا منذ أكثر من عشر سنوات، وفي أنحاء العالم، لضربنا الإشتراك بالحذاء، وسجّلنا مع أية شركة أخرى»