• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الشريك الاستراتيجي للضمان الاجتماعي "أوبتيمايزا" يحقق خسائر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-27
1346
الشريك الاستراتيجي للضمان الاجتماعي "أوبتيمايزا" يحقق خسائر

  أعلنت مؤسسة الضمان الاجتماعي عن اختيار شريكها الاستراتيجي في مجال تكنولوجيا المعلومات وهي شركة "أوبتيمايزا" (الفارس الوطنية للاسثتمار والتصدير – مديرها العام من 21/2/2010 ماجد السفري وقبلها حازم محلس ومدققوا حساباتها غوشه وشركاه) التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث قامت مؤسسة الضمان بالاعلان عن الشراكة الاستراتيجية بشراء 4 مليون سهم للشركة والتي أظهرت بياناتها المالية في سوق عمان المالي انها تعاني من موجودات ضخمة غير ملموسة في البيانات المالية والتزامات عالية جدا، اضافة إلى عدم وجود منتجات معروفة ومنتجة لهذه الشركة في الاسواق.

ولدى الاطلاع على بيانات "أوبتمايزا" اتضح ان أوبتمايزا تشهد عدة اجراءات مالية تبين الحالة الاقتصادية التي تمر بها الشركة والخسائر التي لحقت بمستثمريها من خلال انخفاض قيمة السهم، وقيام أوبتمايزا بمجموعة من الاجراءات المالية التي تبين ضعف أوبتمايزا حيث لا تظهر أية قيمة حقيقة لاموال الشركة، اضافة إلى حصول أوبتمايزا على القروض، حيث تسآل الخبراء الماليون حول اختيار الضمان لهذا الشريك الاستراتيجي الذي يعتبر من اكثر الشركات التي لديها موجودات واصول خطرة وغير حقيقية.

واظهرت البيانات لشهر حزيران 2009 لأوبتمايزا انه كان لديها 20 مليون دينار من الذمم غير المحصلة، ولديها استثمارات طويلة الأجل في مجال تكنولوجيا المعلومات (برامج) تزيد عن 27 مليون دينار، وموجودات أخرى بمبلغ 7 مليون دينار، وعليها قروض متنوعة بمبلغ 16 مليون دينار لتمويل استثمارات طويلة الأجل  اضافة الى ذمم غير مدفوعة بمبالغ تصل الى 15 مليون.

شركة أوبتمايزا – المركز المالي ونتائج الاعمال 30 حزيران 2009.

واستطلعت اراء مجموعة من المحلليين والمحاسبين الماليين، اشاروا إلى ان نجاح هذه الشركة (الشريك الاستراتيجي) ضعيف جدا بل انها ستكون عبئاَ على الضمان وسيعمل هذا الصندوق السيادي بعد اقل من 3 سنوات على تخبئة مثل هذا الاستثمار حيث انه ليس من السهولة تصفيته، ولا يجوز بحسب المراقبين ان يقوم الضمان بأية اعمال أو نشاطات مع هذه الشركة من حيث التخلص من هذا الاستثمار في وقت يحصل فيه الضمان على ملايين من أموال المشتركين في الضمان الاجتماعي على سبيل حماية هذه الاموال وتوفيرها لهم كرواتب تقاعدية.

ويضيف الخبراء الماليون ان موجودات أوبتمايزا خطرة، ويمكن ان تكون هذه الموجودات الباب لتحويل مصاريف الشركة إلى موجودات وتحقيق ارباح وهمية ليست موجودة بشكل حقيقي في بيانات الشركة بل ان احدهم قال ان هنالك مبالغ مرسملة خطأ بـ 32 مليون دينار ستأكل راسمالها كان من الافضل ان تكون مصاريف وبالتالي خسائر للشركة وتسأل عن الدور الرقابي للسوق المالي وهيئة الاوراق المالية لحماية مصالح المساهمين

وبالرجوع إلى تداول أوبتمايزا في بورصة عمان اتضح تراجع سعر سهمها في بورصة عمان من 2,54 دينار سنة 2006 إلى 71 قرش سنة 2008 بانخفاض نسبته 72 في المئة، وانخفضت مرة أخرى إلى 58 قرش للسهم في الشهر الحالي بمقدار 18 في المئة عن سنة 2008 و77 في المئة عن العام 2006، ونشرت بيانات الشركة المنشورة على موقعها الالكتروني ان مبيعاتها انخفضت من 18 مليون إلى 16 مليون ما بين سنة 2008 إلى سنة  2009  (بيانات شهر حزيران)

وبعد دراسة ارقام الميزانية تبين ان البيانات المالية للشركة لشهر حزيران من العام 2009 تقوم بتخصيص 4 مليون سهم لشريك استراتيجي هو الضمان بعد خصم 25 في المئة في حين ان القيمة الحقيقية الان يصل خصمها إلى 42 في المئة حيث ان السعر هو58 قرش، فهل قام الضمان بأخذ هذه الاسهم بالخصم الأقل.

وتسآل الخبراء مرة أخرى عن الطريقة التي يقوم بها الضمان بدراسة استثماراته الناتجة عن مساهمات في رواتب المشتركين في الضمان والاسس والمعايير التي تعتمدها.

واظهرت البيانات لشهر حزيران 2009 ان هنالك مبالغ تسمى محاسبيا "موجودات غير ملموسة - برامج" ارتفعت عن 26 مليون دينار لا يعتقد الخبراء والمحللون ان ورائها أية قيمة حقيقية أنما هي وسيلة لخلق ارباح للشركة التي تعاني من خسائر يرى الضمان انها الأفضل في مجال الاستثمار التكنولوجي.

ويرى السوق المالي ان القيمة الحقيقية للسهم ليست دينار انما 58 قرش للسهم. كما اعلن الضمان الاجتماعي عن شراء 4 مليون سهم ولدى أوبتمايزا 4 مليون سهم عليها حظر، وهناك خبر بتصريح من مدير استثمارات الضمان انه استثمر بقيمة 4 مليون دينار فهل تم دفع دينار بالسهم؟ ام (75) قرش ام القيمة الصحيحة وهي التي يقدرها البعض بما لا يزيد عن (10) قروش.

وتقول مصادر متعددة ان عمليات اختيار الاستثمارات والدعم المالي سواء من قبل الصندوق السيادي للضمان الاجتماعي او من قبل لجنة التسهيلات لا تقوم على اية اسس ومعايير موضوعية وانها تحتاج الى مزيد من الشفافية والرقابة لتجنب التحيز والمحاباه.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.