- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المعايطة : اذا استمرت الضغوط على الاتحاد سأكشف معلومات كفيلة بالتغيير في مؤسسات عليا بالدولة ...
هدد رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة بانه اذا استمرت الضغوط على الاتحاد من قبل متنفذين بالكشف عن معلومات كفيلة بالتغيير ليس في الاتحاد فقط وانما ايضا في مؤسسات عليا بالدولة .
واتهم في بيان صدر عنه الثلاثاء احد المتنفذين في الديوان الملكي بممارسة ضغوط بتأخير ابلاغ الاتحاد بالموافقة على الرعاية الملكية لاحتفالات عيد العمال, لافتا الى ان هذا المتنفذ هو شقيق احد النقابيين المناوئين للاتحاد .
وفيما يتعلق بالاعتصامات التي نفذها عمال في الفترة السابقة ضد رئيس اتحادهم اشار المعايطة الى ان هؤلاء مجموعة قليلة يقودهم بعض النواب وبعض الأحزاب السياسية الذين لهم عداء تقليدي مع الاتحاد العام .
وتاليا نص البيان :
شعر الاتحاد العام لنقابات العام أن هناك هجوما منظما من السلطة التشريعية والتنفيذية على الاتحاد العام لنقابات العمال تسبب في إرباك أعماله وحد من نشاطاته إثر تدخلات في الاتحاد من خلال حملة منظمة من بعض النواب الذين قاموا بالضغط على الحكومة لتهميش دور الاتحاد العام لنقابات العمال مشترطين عدم إعطاء الثقة إلا بتنحية رئيس الاتحاد عن موقعة وتشكيل لجنة لقيادة الاتحاد، ومنذ ذلك الحين يتم التضييق على الاتحاد وتمثل في شطب اسم رئيس الاتحاد من لجنة الحوار ورفض الاستجابة لرفع الحد الأدنى للاجور وإلغاء المنح الدراسية التي كانت لأبناء العمال والتي تقدم من مؤسسة الضمان الاجتماعي واستثناء الاتحاد العام من لجنة الحوار الاقتصادي، وقد صرح سابقا نائب رئيس مجلس النواب بأن النية تتجه لتشكيل لجنة تدير الاتحاد العام ولما اصطدموا بالقوانين والأنظمة التي لا تمكنهم من ذلك لجأ بعض النواب إلى اتهام قيادة الاتحاد بالفساد المالي والإداري حيث قدموا شكوى لهيئة مكافحة الفساد حيث قام موظفون من الهيئة بمداهمة مبنى الاتحاد ودون إشعار مسبق حيث قاموا بتفتيش مكتب رئيس الاتحاد ومكاتب الاتحاد الأخرى وأخذوا كافة الملفات والأوراق المالية وقاموا بالتحقيق مع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي بما فيهم رئيس الاتحاد وقبل الانتهاء من التحقيق مع رئيس الاتحاد طلب أحد موظفي الهيئة ترك الاتحاد وإلا سيتعرض للتوقيف من قبل النائب العام ولما استهجن رئيس الاتحاد هذا الطلب قال له الموظف أن الموضوع منتهي مما أثار الاستغراب لدى رئيس الاتحاد كيف تقرر أن الموضوع منتهيا ونحن في بداية التحقيق حيث قام أيضا أحد موظفي الهيئة بالتصريح لموقع عمون قائلا : بأن الهيئة قد توصلت إلى دلائل ترقى إلى وجود شبهة فساد في هذا الملف الذي يتوقع أن تقوم الهيئة بتحويله إلى القضاء الأسبوع المقبل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المال العام وأن معلومات في غاية الأهمية تتعلق بهذا الملف ستعلن عقب الأول من آيار الذي يصادف عيد العمال وقال بأن هناك شبهات عديدة حامت حول رئيس الاتحاد لفترة طويلة .
وإننا في الاتحاد العام على قناعة تامة بنزاهة رئيس وأعضاء هيئة مكافحة الفساد وأن هذا الملف لم يعرض عليهم وإننا أيضا على استعداد تام لأن نمثل بين يدي القضاء مع قناعتنا بنزاهة القضاء الأردني.
وإننا إذ نؤكد أن رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي مبرؤون تماما من أي شبهة فساد وإن كافة القرارات التي تصدر عن الاتحاد هي قرارات جماعية وليس فردية يصادق عليها المكتب التنفيذي للاتحاد والمؤتمر العام السلطة العليا للاتحاد، لنعلم أن هناك ضغوطا تمارس من أحد المتنفذين في الديوان الملكي وهو شقيق لأحد النقابيين المناوئين للاتحاد وأننا نعتقد أن هذا الشخص له دور في تأخير إبلاغنا بالموافقة على الرعاية الملكية لاحتفالات عيد العمال الذي من المفترض أن يقيمها الاتحاد مما أدى إلى عدم تمكن الاتحاد من إقامة هذه الاحتفالات.
ولقد صرح أحد النواب الذين لهم علاقة بالعمل النقابي أكثر من مرة بان رئيس الاتحاد سينحى قبل الأول من آيار ثم عاد ليقول بأنه سينحى قريبا ولم يتمكن من المشاركة في مؤتمر العمل العربي ومؤتمر العمل الدولي وأنه قال أيضا أن هناك اتفاقا بين (...) وأحد المسؤولين في الحكومة بتنحية رئيس الاتحاد قريبا، ومن هذا المنطلق قام هذا النائب باتصالات مكثفة مع رؤساء النقابات من أجل إقناعهم بعقد المؤتمر العام لانتخاب رئيسا جديدا للاتحاد وبدأ يسوق نفسه لذلك حيث رفض رؤساء النقابات هذا الطرح وقالوا نحن نريد إصلاحات في الاتحاد وتعديل للأنظمة الداخلية وإذا أردنا أن نعقد المؤتمر فسوف نعقده من أجل تعديل الأنظمة وليس لتوزيع المناصب إدراكا من هؤلاء الزملاء بعظم المسؤولية وضرورة الإصلاح الذي نادى به جلالة الملك.
وأتمنى أن لا تضطرني هذه الضغوطات التي يمارسها العديد من المتنفذين الكشف عن المزيد من المعلومات الكفيلة بالتغيير ليس في الاتحاد العام وإنما في مؤسسات عليا في الدولة.
أما بالنسبة للاعتصامات السابقة التي كانت تنظم ضد الاتحاد بان الذين كانوا يقومون بهذه الاعتصامات هم مجموعة قليلة يقودهم بعض النواب وبعض الأحزاب السياسية الذين لهم عداء تقليدي مع الاتحاد العام منذ سنوات طويلة وليس أدل على ذلك من أنهم فرضوا أنفسهم يوم عيد العمال على مجموعة من الشباب قد اعتصموا من أجل المطالبة بإيجاد فرص عمل مما حدا بهؤلاء الشباب بطرد النواب الذين حاولوا استغلال هذه المسيرة للهجوم على الاتحاد العام وشتمهم وهتافاتهم بان الشعب يريد إسقاط مجلس النواب .
رئيس الاتحاد
مازن المعايطة
احمد03-05-2011
بدكوا اوضح من هيك
مالكي وسائط النقل العام لنقل الركاب03-05-2011