الزميل الصحافي أحمد الدباس في ذمة الله

وقال الدكتور الشريف ان الزميل الدباس كان مثالا للصحافي الوطني الملتزم برسالة الصحافة وقيمها النبيلة وبقضايا الوطن خلال مسيرته الصحافية الطويلة .

ويتقدم الدكتور الشريف باحر التعازي من اسرته وعائلته ومن الاسرة الصحافية التي فقدت واحدا من روادها.

وعمل الزميل الدباس في مجالي الصحافة والاعلام لاكثر من 40 عاما كان اخرها مستشارا اعلاميا في وزارة الزراعة وكاتبا صحافيا في صحيفة الدستور.

وبدأ الفقيد أولى كتاباته الصحافية مراسلا وكاتبا في جريدة عمان المساء وثم مراسلا إخباريا ومحررا في التلفزيون الأردني وانتقل بعدها للعمل في وكالة الأنباء الأردنية حيث تدرج فيها مندوبا ومحررا صحافيا إلى أن أصبح مديرا لمكتب الوكالة في العاصمة اللبنانية بيروت في الفترة من 1983 إلى 1986.

كما عمل في عدد من الصحف اليومية حيث عمل من أواخر السبعينيات حتى عام 1987 في صحيفة الدستور الأردنية ثم التحق بصحيفة الشعب اليومية ليعمل فيها كاتبا ومحررا للشؤون المحلية حتى عام 1995 ثم انتقل الى صحيفة الأسواق اليومية.

وانتخب عضوا في مجلس نقابة الصحافيين لثلاث دورات في الثمانينيات والتسعينيات و كان آخرها في عام 1999.

واصيب الزميل الدباس في عام 1995 بمرض سرطان الجلد والذي هاجمه في الوجه والصدر وبقي الزميل يحارب المرض بشجاعة وبمعنويات عالية وسط اهتمام ورعاية كريمة من جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بإصدارهما أوامرهما الكريمة بعلاجه في مستشفى مايوكلينيك في الولايات المتحدة ، حيث أجرى الزميل طيلة الخمسة عشر عاما الماضية عدة عمليات لاستئصال الأورام التي كانت تعاود الظهور عاما بعد عام إلى أن انتقلت إلى الرئة في آذار 2009 ومن ثم الى الغدد اللمفاوية والعظم.

والزميل الدباس متزوج من السيدة أسماء شداد وله منها ولدان هما علي ومحمد.