- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الاجهزة الامنية واغتيال الشخصية
الأجهزة الأمنية وإغتيال الشخصية إن العيون الناظرة الى إردننا الغالي تراه واحة للأمن والأمان ، وملاذا لكل ملهوف ومستغيث وهذة الحقيقة التي لا شك فيها تعود الى فضل الله ونعمائه وحكمه قيادته وجهود عظيمة لأجهزته الامنية . إن مفهوم الأمن القومي الشامل الذي إتسع ليشمل الأمن السياسي والأقتصادي والأجتماعي ..... ليصل الى أمن المجتمع والفرد وحماية الوطن والمواطن من كل خطر او قهر خارجي كان او داخلي ، قابلة تطور مهم في دور الأجهزه الأمنية - خاصة دائرة المخابرات العامه - مما إستدعى أن تتدخل هذه الأجهزة في كل الوزارات والمؤسسات العامه بهدف تحقيق المصلحه العامة من الجهة الأمنية . ولكن للأسف تم إستغلال هذا التدخل في الوزارات والمؤسسات العامه بشكل سلبي من قبل بعض أفراد هذه الأجهزة ، وبصورة بعيدة كل البعد عن الحرفية والمهنية التي يشهد بها القاصي والداني لأجهزتنا الأمنية ، التي هي محط إحترام وتقدير الشعب الأردني . إن الدوافع الشخصية لبعض أفراد هذه الأجهزة خالف بشكل واضح وفاضح درة شعارها وهو ما جاء في الأية الكريمة من قول الله عز وجل "وقل جاء الحق " التي سعت هذه الأجهزة من خلاله أن تعلن أنها ستعمل على إحقاق الحق وازهاق الباطل . إن إمتطاء هذه الفئة الشاذة لجواد أجهزة أمنية يعملون بها لتحقيق مأرب شخصية لهم أو لصالح من حسب عليهم أصبح حديث الكثيرين ، بل وصل السلوك السلبي والغير مهني لهؤلاء الى اغتيال الشخصيه لرموز وطنية والصاق الصفات النكرة بهم ، وكذلك الأساءة الى أفراد عرفوا بحبهم لوطنهم وقيادتهم ، والتدخل لصالح شخص في وزارة ما وظلم لأخر حالات تكررت كثيرا من قبل هذه الفئة ، كذلك الوقوف كحاجز منيع أمام تلبية مطالب لنواب يسعون لخدمة أبناء مناطقهم وأبناء الوطن لصالح أخرين لماذا ؟؟ لأنهم حسبوا على الوطن ولم يحسبوا عليهم ، ولا إذيع سرا أن نائبا يلتقى ضغوط كبيرة وعراقيل عديدة من بعض أفراد هذه الأجهزة وبشكل لا يمت للمهنية والمؤسسية بشيء ، فقط لأسباب شخصية لتلك الفئة ومجاملات لأخرين على حساب مصلحة الوطن والمواطن . الى هؤلاء أقول ان لا وزير أفضل من وزير الا بأدائه ، أو نائبا خيرا من نائب إلا بقدر ما كان نائبا للوطن لا لمنطقة أو فئة معينة ، ولا موظف افضل من موظف إلا بإخلاصه في عمله ولا مواطنا خير من مواطن الا بمقدار حبة لوطنه . الى المسؤولين عن هذه الأجهزة أقول إنني لا أنتقد بقصد التجريح وإنما أهدف من وراءه الى التصحيح ، فأبعدوا هذه الفئة عن أجهزتنا الأمنية التي تسهر على أمننا والتي ستبقى دوما محط إحترامنا وتقديرنا . الدكتور حسام العبداللات
متنحر09-05-2011
خايف09-05-2011