اعتماد البصمة وسن 40 عاما فأكثر كشرط لدخول الأراضي السورية

  اعداد قليلة من المسافرين تواصل عبورها الحدود الاردنية السورية من خلال حدود جابر التابع لمحافظة المفرق وضمن إجراءات احترازية تم اتخاذها من المواطنين مسبقا تجنبا لوقوعهم في المشاكل حال دخولهم الأراضي السورية.

وخلال المتابعة الميدانية لـ العرب اليوم اليوم شاهدت واقع الحال لحركة العبور من خلال زيادة في أعداد الشاحنات المحملة بالبضائع والمتجهة ترانزيت من الاردن الى سورية ولبنان وتركيا.

وقال عدد من السائقين ان هناك حركة عبور بدأت تزداد لشحن البضائع وخصوصا المتجهة الى دول الخليج والقادمة من سورية ولبنان محملة , موضحين ان الجانب الأردني يقدم كافة الخدمات المطلوبة للمسافرين وانجاز معاملاتهم بزمن قياسي بسيط , اضافة الى ما تقدمه السلطات السورية من تسهيلات اخرى ودون تأخير.

واضافوا ان بعض سائقي الشاحنات من درعا ما زالوا يواجهون معاناة كبيرة نظرا لعدم تمكنهم من الذهاب الى درعا بسبب الاوضاع الامنية الصعبة في المنطقة , مشيرين الى ان هناك تخوفات من تلف سلع محملة على بعض الشاحنات .

من جهة اخرى اوضح عدد من المسافرين الذين دخلوا الحدود الاردنية السورية ان الوضع على الطرقات مازال يشكل خطورة لوجود حواجز تفتيش مشددة لحظة دخول المسافر الاراضي السورية وخصوصا الذين يواظبون على الذهاب بشكل مستمر الى سورية , موضحين ان اجور النقل مرتفعة لقلة السفريات التي تعمل على خط الشام وخوف السائقين من السفر نتيجة للظروف الصعبة التي تتعرض لها المناطق السورية.

مصادر مطلعة ابلغت العرب اليوم بانه تم اعتماد مركز حدود جابر كمعبر رئيسي لحركة العبور للمسافرين القادمين والمغادرين الى سورية ولبنان وتركيا من خلال تحويل كافة المركبات والمسافرين الذين كانوا سابقا يذهبون عن طريق حدود الرمثا بالتوجه الى مركز حدود جابر كون السلطات السورية في الجانب الاخر من حدود درعا قد اغلقت هذا الطريق واقامت حواجز ترابية على الجوانب المؤدية باتجاه الجانب الاردني من منطقة الرمثا.

واضافت المصادر ان السلطات السورية حددت بعض التعليمات بشكل مؤقت في ظل الظروف الحالية من خلال وضع ضوابط لدخول المسافرين الاردنين الى سورية بتحديد اعمارهم بما لا يقل عن 40 عاما وشرط بصمة المسافر للدخول والتي يتم استخدامها لاول مرة من الجانب السوري.

واشارت المصادر ان مركز حدود نصيب السوري مفتوح حاليا امام حركة المسافرين والمركبات والشاحنات ويتم تقديم الخدمات المطلوبة لكن ضمن اجراءات مشددة من الجانب السوري, موضحين ان المناطق الحرة من كلا الجانبين مغلقة في الوقت الحالي لعدم وجود حركة مسافرين من كلا الجانبين.

من جهة اخرى اوضحت مصادر مطلعة ان مركز حدود جابر كان يستقبل 15 الف مسافر قبل الاحداث في سورية والان لا تتجاوز الاعداد 400 مسافر واكثرهم من سائقي الشاحنات المحملة والفارغة التي تعبر الحدود الاردنية السورية باتجاه الاسواق الخليجية والاوروبية.