• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كفى استهتار..حسين المجالي المسؤول عن تهريب خالد شاهين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-05-27
14378
كفى استهتار..حسين المجالي المسؤول عن تهريب خالد شاهين

كفى استهتار... فلا تشكيل اللجنة الطبية ولا قرار وزير الداخلية قانوني فيما يتعلق بقضية خالد شاهين ،ومديرية الأمن العام تتحمل المسؤولية المباشرة عن مغادرة السجين البلاد لأنها نفذت أمر غير مشروع حسب المادة الثالثة والمادة الرابعة من قانون الأمن العام رقم 38 لسنة 1965 المحددة لواجبات الجهاز بالنص التالي ( إدارة السجون وحراسة السجناء ...وتنفيذ القوانين والأنظمة والأوامر الرسمية المشروعة ) ،وهي نصوص كافية لمحاسبة ذلك الذي لا يزال يتمادى في احتقار العقول الأردنية وحشوها بعبارات مرفوضة لإقناعنا أن الإجراءات تمت وفق الأصول القانونية وآخر المعلومات تفيد أن شخصية أمنية أولى زارت السجين ثلاث مرات إبان وجوده في مستشفى الخالدي قبيل سفره بأيام .
الأصول القانونية حصرت صلاحية إرسال السجناء إلى المستشفى بإدارة المركز والطبيب بنص المادة 25 من قانون مراكز الإصلاح والتأهيل رقم 9 لسنة 2004 التالية (إذا استدعت حالة السجين علاجا في مستشفى تتولى إدارة المركز بناء على تقرير طبيب المركز نقل النزيل إلى المستشفى وتتم اعادتة إلى المركز بعد الانتهاء من علاجه ) .فلا وزير الداخلية ولا مدير الأمن العام يملكان صلاحية تهريب النزيل ،ولا يوجد أي نص قانوني في كافة التشريعات الأردنية يبيح لهما تعطيل الأحكام القضائية ومنعها من النفاذ ،.وعلى غير العادة وزارة العدل (تعرفها وتحرفها ) ولم تطلب جهة إصدار الحكم والمدعي العام الذي يراقب السجون من إدارة السجن بيان أسباب عدم تنفيذ قرار المحكمة، والاستفسار عن ظروف وملابسات وقفة ،وإصدار الأوامر بإعادة السجين ،وهو الإجراء الروتيني المتبع في مثل هذه الأحوال .

لا يمكن إطفاء نار الغضب الشعبي بتلاوة تصريحات المراوغة، ومحاولات التنصل من المسؤولية بالالتفاف المتغطرس على النصوص القانونية في الوقت الذي لا زال الرجل يهدد ويتسوق في متاجر هارودز ويتمختر بوسط لندن، ولو كان هناك تقرير من طبيب المركز أو قرار من مدير المركز أو وجود لاتفاقيات مع أية دولة أو ضمانات داخلية قانونية لاستعادته لتم نشرها واطلاع الرأي العام عليها ،فلا أسرار ولا محاذير موضوعية تحول دون ذلك ،وسيناريو تسلسل الأحداث كان قبيحاً وخلا من الحق وكل ما يتعلق بالمنطق والعدل الذي يعتبر أساس الحكم ،
لا يغرنكم ما يقال. فلغاية تاريخه لم تبدءا الحكومة بأي إجراء فعلى لإعادة السجين إلى المركز، ووزارة الداخلية منشغلة بالتنقلات والإحالات على التقاعد واللهو بالاستيداع وترميم الهفوات المتلاحقة ،والأمن يمر بأسوأ مراحله، وليس في وضع يمكنه من قول لا. .وسط أجواء من فقدان الثقة والتندر بتصرفات وممارسات لا تليق بمستوى المرحلة وتوتر الأوضاع الداخلية والإقليمية المتفجرة.
المال سيد الموقف، والحد لا يقام إلا على الضعفاء هذه الأيام، وخالد شاهين تركوه و لن يعود .. وخرج من السجن( مثل الشعرة من العجينة) ولغاية الآن لم نعرف سر المرافقة الأمنية المعلن عنها إلى المطار مما يثير شبهة أخرى ،. والقضية أولا وأخيرا فساد وإضافة جديدة لكومة الفوضى والانفلات ، ولن ننتظر من الهيئات واللجان التي أحيلت القضية إليها فعل شيء.... لكن على كل من يستهتر بالأمن الوطني ويعبث بمؤسساته أن يتذكر أن المماطلة والتسويف لن تزيد الأمور إلا تعقيدا و تصعيدا قد يأخذ أشكالا أخرى غير الحملات الإعلامية ...
.ورغم هذا وذاك لن نفقد الأمل فالوعي وإرادة الشعب الأردني هنا ... وستعود الأمور إلى نصابها الصحيح بإرادة سيد البلاد جلالة الملك الذي يقود بنفسه الحملة ضد الفساد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

!!17-07-2011

وشو بده يصير عليه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

زيد09-07-2011

موضوع تهريب شاهين اكبر من مدير امن عام او....او....,والعراب وكل مطلع على الشأن يعرفون ذلك ,فلماذا نخوض في كتابات لاتغني وتسمن من جوع؟؟؟؟,ان كنا نبحث عن الحقيقه المفقوده فالاجابه عليها معروفه يالعراب !!!!!
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اسماعيل شكور03-07-2011

حسين باشا المجالي رجل فاضل ومتزن وعلى خلق
قدم الى سرايا ليبيريا وعمل لها ما لم يستطع اي مسؤول ان يفعله هذا اولا
اما ثانيا فهو من تربى على يد جلالة المغفور له الملك حسين طيب الله ثراه وايضا هو ابن المرحوم هزاع المجالي احد اعلام الاردن الذي تبقى ذكراه في القلوب وهذ كاف 0
ثالثا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطن اردني01-07-2011

والله بين حانا ومانا ضاعت الحانا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طبشوره10-06-2011

زينه ونحول هم من اخرج خالد شاهين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عليييييييييييي09-06-2011

والله مدير الامن اتلعام بحب الاضواء والصور كثير لازم سكون ممثل لانه اصلا ممثل هذا امن مش مشيخات والله لا يفقه شيء في الامن العام لكن الواسطات خربت جرش كما يقال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي غير المهني07-06-2011

لو كنتم شجعان انشروا هذا التعليق لانكم ماجورين ومفسدين وقايضين وتتهمون الشريف وانتم اولى بالاتهام حسين باشا المجالي وانا شمالي اقدره ولا اعرفه ولكن احترمته اكثر لما شفت اتهاماتكم المزوره ضده وانتم تعرفون كعرابين كذب من المسئول
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طبشوره07-06-2011

اي حسين واي مجالي الامر اكبر من المجالي بكثييييير ولكن يبدو ان هناك توجه حكومي لتقديم المجالي ككبش فداء لحمايه المسؤولين الحقيقيين عن هذه القضيه وكاتب المقال يبدا بالتمهيد لهذا التوجه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طبشوره07-06-2011

اي حسين واي مجالي الامر اكبر من المجالي بكثييييير ولكن يبدو ان هناك توجه حكومي لتقديم المجالي ككبش فداء لحمايه المسؤولين الحقيقيين عن هذه القضيه وكاتب المقال يبدا بالتمهيد لهذا التوجه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اردني وجعان من اجل الوطن05-06-2011

وبالله ما انا كرككي ولا جنوبي ولا امن ولا علاقه لي بآل المجالي واجزم من خلال متابعتي لموقكم انكم عرابين كذب ودجل هذا الرجل الاردني الاصيل نجح نجاحا باهرا كمدير امن عام واستطاع ادارة الازمات بكل نجاح ومع الاسف لا ادري من الذي يوجهكم او يدفع لكم لتكونوا كالببغاء لاتردي بماذا ت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة123...5الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.