الرفاعي : لا املك سهما واحدا في دبي كابيتال

وقال الرفاعي أنه "لا يملك سهما واحدا في شركة الأردن دبي كابتال".

وتاليا نص الرد :

أولا موضوع المصفاة كان يشغل الرأي العام الأردني قبل أن أكلف برآسة الحكومة وتم عرض الموضوع على مجلس الوزراء بعدما تشرفت بتشكيل الحكومة.

وكان رأي المجلس في ذلك الوقت بضرورة تحويل القضية على مكافحة الفساد لوجود العديد من الأسئلة.

ثانيا: موضوع استحواذ شركة الأردن دبي كابتال. بعد أن تشرفت برآسة الحكومة قررت الشركة بنفسها الإنسحاب من جميع العطاءات والمشاريع التي لها علاقة بالحكومة والتي كانت شركة الأردن دبي كابتال قد تقدمت لها عندما كنت أترأس الشركة بما فيها المصفاة.

ثالثا: أنا لا أملك حتى سهما واحدا في شركة الأردن دبي كابتال ولم أملك أي سهم في يوم من الأيام في هذه الشركة. المالكين الرئيسيين هم شركة دبي القابضة المملوكة بالكامل لسمو الشيخ محمد بن راشد، والضمان الإجتماعي الأردني، إضافة الى عدد من المستثمرين. ويمكن لأي مهتم الحصول على كل هذه المعلومات من مراقب الشركات أو من الضمان الإجتماعي.

أما بالنسبة للعطاءات التي تقدمت لها شركة الأردن دبي كابتال فكانت كلها عطاءات مفتوحة والشركة دفعت أعلى سعر. فالحكومات التي تعاملت معها وأنا في القطاع الخاص كانت تطرح هذه العطاءات ايمانا منها بسياسة التخاصية. وكانت العطاءات مفتوحة وتتقدم لها الشركات الراغبة.

ومرة أخرى المعلومات كلها متوفرة لدى الدوائر الحكومية ولجنة التخاصية وكذلك الضمان الإجتماعي كأحد أكبر المساهمين في الشركة.

أنا كنت مجرد رئيس تنفيذي لشركة استثمارية وليس لدي أي مصلحة شخصية. فنجاح الشركة كان يعود بدخل أكبر لمؤسسة الضمان الإجتماعي ويشجع المستثمرين من الخارج على الإستثمار في الأردن.

 مرة أخرى لم يكن لي أي مصلحة شخصية لأنتقم أو أخاصم من أجل هذه الشركة. والبعض حاول أن يصور الأمر كذلك لأسباب أخرى. وحتى لو كان لي مصلحة، وليس لي مصلحة شخصية، فالإنتقام و الحقد ليسوا من شيمي. والدولة أكبر بكثير من الأمور الشخصية، فنحن دولة مؤسسات وقضاء نزيه.

لقد هوجمت وحاول البعض استهدافي من خلال عملي في القطاع الخاص رغم أن معظم حياتي العملية كانت في القطاع العام. السؤال هنا هل من مصلحتنا كأردنيين أن نهاجم شركة تملكها الضمان ومستثمرين جاؤوا ليساهموا في الإستثمار في الأردن؟ من أجل التهجم علي شخصيا هوجمت الإستثمارات الأجنبية و هوجمت شركة الأردن دبي كابتال - شركة ناجحة تعود في النهاية بالفائدة على المنتسبين في الضمان الإجتماعي. فما هي الرسالة التي نرسلها للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب من مثل هذه الهجومات؟مشاهدة المزيد