تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء..العراق يعتزم الإفراج عن معتقلين أردنيين

ويبلغ عدد المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية، بحسب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن، 40 معتقلاً، بينما يبلغ عدد السجناء العراقيين بالسجون الأردنية "22 سجيناً فقط".

ولا يشمل الاتفاق، الذي يرغب العراق إبرامه، "السجناء" عضو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين العراقي زياد الكربولي الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرا على خلفية إدانته بقتل السائق الأردني خالد دسوقي في العام 2005 بالعراق، والمتهمة ساجدة الريشاوي التي حكمت هي الأخرى بالإعدام لضلوعها في تفجيرات عمان التي وقعت في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 وأدت الى استشهاد 60 شخصا وجرح نحو 200 آخرين، وفق المصدر نفسه.

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان سلمت في الثامن من نيسان (ابريل) الحالي رئاسة الوزراء قائمة بأسماء المعتقلين وتشمل كلا من: عباس يونس مصلح، صالح عبداللطيف صالح، أديب مشهور العودات، عبدالقادر باجس حمدالله، جواد سعيد المنير، المحامي إبراهيم أبو عبدون، خالد جمال الصالحي، إبراهيم محمد داوود، طارق حسام جرار، علي ياسين المعايطة، هشام سامي عبدالحفيظ، مرزوق حسن عبدالله، عبدالله مصطفى القشاش، خالد أحمد عبدالفتاح، عصام دعسان دعيس محمود، عدي جمال أحمد، حسن عيسى محمد، عبدالحميد يونس، بادي محمد العدوان، علاء عبدالرؤوف خضير، عبدالله لافي إبراهيم، إسماعيل عبدالحميد يونس، أمجد عدنان الشلبي، محمد لطفي الديرباني، ماجد إسماعيل علي، جمال إبراهيم فرحان، عامر أحمد إبراهيم، محمد خير شقير، خليل ناجي عبدالفتاح، علاء ماجد سليمان، ميسرة محمد عبدالحميد يحيى، إبراهيم علي نوفل، وبلال محمود الفقيه.

يشار إلى أن 66 نائبا طالبوا حكومة نادر الذهبي قبل أكثر من شهر تقريبا بوضع ملف الأسرى الأردنيين في السجون العراقية والأميركية بالعراق والسورية والإسرائيلية على أجندتها بما يؤمن الإفراج عنهم وعودتهم إلى بلدهم.

وأشاروا، في مذكرة وجهوها إلى رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي، إلى أن كثيرا من المعتقلين الأردنيين في العراق من أصحاب الكفاءات العلمية والمهنية، وأن منهم الطالب والطبيب والموظف والتاجر.

وأكدوا على أن "للأردن أبناء قضوا أكثر من ثلاث سنوات موقوفين إداريا في السجون العراقية والأميركية من دون توجيه تهم لهم"، موضحين أن أغلبهم يقبع في سجن أبوغريب وقد تم توزيعهم ونقلهم إلى سجن بوكا وسجن المطار (غروبر) وسوسة والموصل.

وأضاف النواب، في مذكرتهم، أن "العراق غير مستقر، وبرك الدم فيه يومية، وهناك انتهاكات فظيعة في السجون يكشف عنها باستمرار كما ان الطائفية تلتهب"، متسائلين عن "أسباب إبقاء الأردنيين المعتقلين وسط هذه الظروف الدموية المشتعلة".                  

وكان قائد المعتقلات الأميركية بالعراق الجنرال دوغلاس ستون أعلن أن عدد المعتقلين العرب في هذا البلد يبلغ 200 معتقل من بينهم أردنيون.                    

ويشكل المصريون نحو 24% من إجمالي المعتقلين العرب يليهم السوريون بنسبة 23%، والبقية من الأردن والسودان وليبيا واليمن. الغد