• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قضايا الشيكات ومخاطر العفو العام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-06
1752
قضايا الشيكات ومخاطر العفو العام

تنطلق في هذه الأيام  صافرات إنذار للتحذير من خطر داهم يهدد حياة السجناء الذين سوف يشملهم العفو العام المرتقب صدوره خلال أيام وبالذات الموقوفين والمحكومين على خلفية قضايا إصدار شيكات لا يقابلها رصيد ربما تزيد عن عشرات آلاف الدنانير ممن لا يمتلكون أموال منقولة وغير منقولة تفي بتسديد ما بذممهم من مبلغ مستحقة  للمشتكين حتى بعد تقسيطها وتحويلها إلى قضايا إجرائية وبعد انتهاء فترة الحبس عن عدم دفع الدين التي لا تتجاوز عام واحد وجري تقسيط المبلغ إلى عشرات الدنانير شهريا .

يقول كثير من المشتكين إن هؤلاء  السجناء تسببوا في إنهاء كامل أموالهم وانهيار شتى مناحي حياتهم المعيشية  والأسرية والاجتماعية بشيك واحد  بعد أن اتخذوا كافة الاحتياطات لإخفاء أموالهم المنقولة وغير المنقولة وسجلوها بأسماء أقاربهم أو أشخاص آخرين حتى لا يتم الحجز عليها لصالح المشتكين وكان وجودهم داخل السجون هو وسيلة الضغط الوحيدة لإلزامهم بإعادة بعض أو كل الحقوق لأصحابها مما كان يعيد أوضاع أصحاب تلك الحقوق إلى ما كانت علية ولو بشكل جزئي يخفف من معاناتهم نتيجة وقوعهم ضحية للنصب والاحتيال .

في العفو العام فقدان للحقوق ويناشد المتضررون لجنة إعداد القانون مراعاة حقوقهم في ظل الأحوال الاقتصادية والمعيشية الصعبة واستثناء قضايا الشيكات من العفو أو تخفيض العقوبة مضيفين أنهم سيلجئون إلى استيفاء الحق بالذات إذا شمل العفو أولئك الذين حطموا حياتهم وقلبوها مصائب وجحيم مقيم وفقدوا الأمل حيث لا وجود بعد العفو لأية وسيلة قانونية تتيح لهم ضمانات لاسترداد أموالهم  حسب رأي خبراء القانون وستشهد مرحلة ما بعد  مغادرة السجون عمليات انتقام وجرائم ثأرية يعد لها المتضررون إعدادا خفيا يتوقع أن  تمس حياة المفرج عنهم  وتؤدي إلى أن يقبع أصحاب الحقوق بدلا منهم في السجون.

درء المفاسد أولى من جلب المنافع  ويبدوا والحالة هذه  أن  السجون هي المكان الآمن بالنسبة لكثير من النزلاء لأنهم مهددون منذ ألان في حال إطلاق سراحهم  وعلى لجنة إعداد مشروع القانون أذن أن تتريث وتضع نصب عينيها مصالح الناس وحقوقهم وتراعي أبعاد وتبعات ما قد ينتج عن العفو من أضرار قد تطال حياة المواطنين وأموالهم وحرياتهم.ففي العفو العام خطر كبير ومنافع للناس وخطره اكبر من نفعة .

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عبد الله08-06-2011

الشيكات قضايا حقوق للمواطنين ولا يجوز شمولها بالعفو اما من يقول عن دفع 25% من قيمة الشيك وتقسيط الباقي فهل هو مطلع على قيمة الشيكات المطلوبة لو قام بحسبة بسيطة لاي منها لوجد ان تقسيط باقي المبلغ قد يحتاج عشرون عاما والبعض خمسون عام والبعض اكثر من ذلك بكثير فمتى يحصل صاحب الحق
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

على06-06-2011

لا أتفق بكل ما تفضلت به يا أستاذ
فالقضيه الحقوقيه تجبر المدين بدفع 25% من المبلغ ويقسط باقي المبلغ عن طريق المحكمه
وإن لم يلتزم ممكن حبسه مدى الحياه
أما ما أثرته من تحذيرات ومخاطر مهو مبالغ به بشده .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.