• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تغريبة شاهين وصراع الكركي وتأهب الفايز قد تدفع البخيت للاستقاله

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-07
1938
تغريبة شاهين وصراع الكركي وتأهب الفايز قد تدفع البخيت للاستقاله

رئيس مجلس النواب لا يعتزم اعادة ترشيح نفسه لهذا الموقع مجدداً، لدى بدء الدورة العادية للمجلس النيابي اواخر العام الحالي.

وقالت المصادر ان الفايز الذي اسر بهذا القرار الى اقرب اصدقائه، قد عزا هذا الزهد في تبوؤ الرئاسة مرة اخرى، الى اسباب صحية واجتماعية، فيما تقول مصادر اخرى ان الفايز قد يخلف خالد الكركي في رئاسة الديوان الملكي، او معروف البخيت في رئاسة حكومة جديدة من شأنها تسهيل دروب انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي، نظراً لعلاقات الفايز المتميزة مع القادة الخليجيين.

واشارت هذه المصادر الى ان استنكاف الفايز الذي كان محل اجماع النواب عن رئاسة المجلس النيابي، سوف يؤدي الى معركة تنافسية شديدة ومبكرة على رئاسة المجلس بين عدد من المرشحين المحتملين، وابرزهم نائبه عاطف الطراونة، والدكتور عبدالله النسور، والمحامي عبدالكريم الدغمي.

وقد استبعدت هذه المصادر حل المجلس النيابي هذا العام، وقالت ان هذا المجلس الذي سيدعى لعقد دورة استثنائية خلال الايام القليلة المقبلة، سوف يدعى مجدداً الى عقد دورة استثنائية خاصة اوائل شهر آب القادم، لمناقشة موضوع التعديلات الدستورية، حتى ولو صادف ذلك حلول شهر رمضان الفضيل.. مؤكدة ان هذه التعديلات سوف تمر في مجلسي النواب والاعيان بسهولة، نظراً للتوافق المسبق عليها بين مؤسسة القصر ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس الامة بشقيه.

كما رجحت المصادر ان يفرغ المجلس النيابي من مناقشة واقرار مشروع قانون البلديات، توطئة لاجراء انتخابات بلدية جديدة في سائر ارجاء البلاد خلال شهر تشرين الاول القادم.

ولفتت المصادر المطلعة الى ان انتهاء لجنة الحوار الوطني من انجاز مشروعي قانوني الاحزاب والانتخابات النيابية، قد القى بعبء اصدارهما في صيغة قانونين دائمين او مؤقتين على كاهل حكومة البخيت التي يبدو انها تنوء هذا الاوان تحت وطأة اثقال وازمات كثيرة ومعقدة، سواء على صعيد تركيبتها الداخلية التي تعرضت مؤخراً للتصدع والانقسام عقب استقالة وزيرين منها، او على صعيد ادائها السياسي والاقتصادي والاداري الذي اتسم، بعد مرور مئة يوم على تشكيلها، بالكثير من القصور والارتباك والارتجال.

وافادت هذه المصادر ان الرئيس البخيت قد اصبح في حيرة من امره، بعد ان تكاثرت عليه السهام من القمة الرسمية والقاعدة الشعبية على حد سواء، فبينما تنوعت وتوسعت المظاهرات والاعتصامات الشعبية داخل عمان وفي المحافظات المناوئة لحكومته، والمنادية بضرورة ترحيله.. استمع عدد من كبار الصحفيين الاسبوع الماضي من المراجع العليا الى انتقادات علنية صريحة موجهة الى ادائه وممارساته واجتهاداته، وتحديداً في المجالين الاقتصادي والاداري بما في ذلك اعادة هيكلة القطاع العام.

وتأخذ المراجع العليا على البخيت تحمسه لمشروع مازن الساكت، وزير تطوير القطاع العام في اعادة هيكلة مؤسسات القطاع العام، دون تمهيد وتوضيح اعلامي من شأنه توفير اكبر قدر من التفهم والتقبل لدى المشمولين به وباقي مكونات الرأي العام، الامر الذي اثار حفيظة قطاع واسع من اصحاب الحقوق المكتسبة منذ عشر سنوات في هذه المؤسسات العامة، ودفع النقابات المهنية تحديداً الى مباشرة التهديد والتصعيد ضد هذا المشروع.

وكان مجلس النقباء قد رفض مشروع اعادة هيكلة رواتب العاملين في القطاع العام لمسها بالحقوق المكتسبة للمهنيين مادياً ومعنوياً، واتفق خلال اجتماع طارئ عقده المجلس برئاسة د. محمد عبابنة على البدء بتحرك جماعي واتخاذ اجراءات تصعيدية لمناهضة هذا المشروع.. مطالباً الحكومة بتوضيح كل تفاصيله خصوصاً ما يتردد عن تطبيقه على بعض المؤسسات واسثناء أخرى، مشدداً على ضرورة أن يحقق هذا المشروع الذي ينظر له كمشروع اصلاحي العدالة بين المهنيين وتحسين أوضاعهم بدلاً من تخفيض رواتبهم والانتقاص من حقوقهم.

قالت المصادر ان الرسالة الملكية الشديدة اللهجة الى حكومة البخيت يوم عيد الاستقلال قد تسببت له بالكثير من الحرج والاحباط، وحملته على التفكير في الاستقالة، لولا انه قد اهتدى بعد طول تمعن الى ان الدكتور خالد الكركي، رئيس الديوان الملكي، هو المسؤول عن اللغة الحادة في صياغة تلك الرسالة، نظراً لحالة التأزم الذي تحكم العلاقة الراهنة بينهما.

وكشفت المصادر النقاب عن نية البخيت اجراء تعديل وزاري موسع خلال وقت قريب، ليس لتقوية حكومته وتوحيد صفوفها المتداعية فحسب، بل لاستباق امكانية ترحيل الحكومة برمتها، بعدما تعالت المطالبات الشعبية بترحيلها، شأن ما كان عليه الحال اواخر ايام حكومة سمير الرفاعي المخلوعة.. خصوصاً وان قضية او "تغريبة" خالد شاهين الى لندن عبر صالة كبار الزوار في مطار الملكة علياء، مازالت تمسك بخناق الحكومة البخيتية، وتعود عليها مجتمعة بالمسؤولية الدستورية والادبية، وليس على اثنين فقط من اعضائها ليس لهما وحدهما سلطة القرار.

وفي الختام، لم تستبعد هذه المصادر المطلعة ان تطيح قضية شاهين بحكومة البخيت، اما باقدام المراجع العليا على تحميلها مسؤولية هذه الورطة التي اشغلت الرأي العام، واثارت موجة استياء شعبية عارمة.. واما باقدام الرئيس البخيت ذاته على الاستقالة، متحملاً بشجاعة كامل المسؤولية السياسية والاخلاقية عن هذه القضية الاشكالية، باعتباره رأس الحكومة ورئيسها.

 المجد

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

طبشوره10-06-2011

وشو بيفرق البخيت عن اللي قبله واللي بعده نفس قضايا الفساد ونفس السرقات ونفس الواسطات لكنه يختلف عنهم بقضيه الكازينو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طبشوره10-06-2011

وشو بيفرق البخيت عن اللي قبله واللي بعده نفس قضايا الفساد ونفس السرقات ونفس الواسطات لكنه يختلف عنهم بقضيه الكازينو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

متابع09-06-2011

الدكتور معروف افضلهم وتاريخه يشهد بذلك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

متابع09-06-2011

الدكتور معروف افضلهم وتاريخه يشهد بذلك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مصطفى العوامله08-06-2011

إن ملكة الحضور والمنطقية السياسيةوالاجتماعية والثقافية تبررللدكتور عبد الله النسور تبؤ مركز رئاسة الوزراء ضمن فريق وزاري نظيف شريف يرعى مصالح الاردنيين والوطن وهي مصلحة للوطن قبل ان تكون للدكتور عبد الله(ابو زهير )
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

العدواني07-06-2011

الفايز الى الدار
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اردني07-06-2011

اتمنى أن يكون رئيس الوزراء القادم ليس من هذه الأسامي التي لا يحبهم ولا يستفيد منهم الا اقاربهم نتمنى رئيس وزراء ووزراء ناس امثال عمر بن عبدالعزيز يخافون الله في اموال الدولة .. لا نريدهم .. لا نريدهم
لا الكركي ولا الكباريتي ولا الفايز ولا الروابدة ولا أحد فيهم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.